الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يؤثر الكلور على البشرة؟

السؤال

أطفال يمارسون السباحة بشكل منتظم في حوض سباحة مغطى من الشمس, فهل الكلور المستخدم في مياه حمامات السباحة له أضرار على البشرة؟ وهل يسبب اسمرار اللون؟ وهل أثر ذلك الكلور على البشرة يستمر إلى النهاية أم أنه يزول تدريجيا مع التوقف عن السباحة؟ وهل لذلك حل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ... حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الكلور الذي يتم وضعة في حمامات السباحة يكون بمعايير آمنة, وغير ضارة للجلد, ويكون لتطهير وتعقييم الماء من بعض أنواع البكتيريا الضارة, فلا تقلقي, ولكن إذا كنت تشكين في أن حمام السباحة الذي يستحم به أولادك -حفظهم الله- يتم وضع كمية كبيرة من الكلور به، فراجعي المسؤولين بالنادي, وتأكدي من مدى تطبيقهم والتزامهم بالمعايير المعمول بها عالميا.

قد يسبب التعرض للكلورين بالنسبة المعمول بها عالميا بعض التهيج والالتهاب, ولكن يكون ذلك في الغالب في مرضى الأكزيميا وجفاف الجلد.

أنصحك بشطف الجسم بعد الاستحمام بالماء العادي, واستخدام المرطبات باستمرار؛ للحفاظ على ليونة الجلد, والطبقة الدهنية السطحية التي تحميه، وأيضا استخدام واق للشمس المرطب قبل الاستحمام بمدة ربع إلى نصف ساعة إذا كان حمام السباحة مكشوفا.

لا تقلقي واهتمي وحافظي على ممارسة أولادك للرياضة, وبالأخص السباحة, وحال ظهور أو إذا كانت هناك أي مشكلات جلدية -لا قدر الله- عليك مراجعة طبيب جلدي متخصص قبل الاستمرار في النزول إلى حمام السباحة لتقييم المشكلة.

وفقكم الله, وحفظ أولادكم من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً