الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل ينفع العلاج السلوكي المعرفي لعلاج الشخصية الفصامية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً على الجهد المبذول في هذا الموقع.

سؤالي: هل ممكن أن يتعالج الشخص من الفصام الذاتي أو (الشخصية الفصامية)، وما كيفية العلاج، وهل ينفع العلاج السلوكي المعرفي لهذه الحالة؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Lina حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنا لا أريدك أبدًا أن تشغلي نفسك بهذه المسميات (الفصام الذاتي، والشخصية الفصامية)، لست قاصدًا أبدًا أن أحرمك من نعمة الاطلاع والمعرفة، لكن أنبه بل أحذر أن شبابنا يجب ألا يُطلق على نفسه مسميات تشخيصية خاصة فيما يتعلق بالحالات النفسية، هذه المسميات ليست سهلة، لها وقعها وتأثراتها السلبية، تُشعر الإنسان بالوصمة، وتؤدي إلى افتقاد الكثير من الفعاليات.

سأحاول أن أُجيب على سؤالك من باب العموميات وليس من باب التخصيص، وفي هذا السياق أقول لك أن التشخيص يجب أن يقوم به المختص.

ثانيًا: الآن توجد وسائل كثيرة جدًّا للعلاج -والحمد لله تعالى-، ومتوفرة هذه الوسائل، إن وجدت الطبيب المقتدر والأمين الذي على الاستعداد أن يعطي كل ما عنده لمريضه.

وعلاج الشخصية الفصامية إن أُكد تشخيصها تحتاج لتطوير المهارات، ولتأكيد الذات، ولرفع المعنويات، وتطوير التواصل الاجتماعي، هذه هي البرامج العلاجية الضرورية لعلاج الشخصية الفصامية، وقطعًا في بعض الأحيان تُعطى الأدوية المضادة للفصام، لكن بجرعات صغيرة.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • السعودية Lina

    جزاكم الله خير

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً