الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأكزيما عند الأطفال وعلاجها

السؤال

طفلي أحمد يبلغ من العمر خمسة أشهر، وهو يعاني من أكزيما منتشرة في جسمه بكثرة، مما يسبب له الإزعاج كثيرا، خصوصا وقت النوم، أريد علاجا لها غير مراهم الكورتيزون، علما أن وزنه 6 كيلو، ورضاعته مختلطة، كما أن لديه إمساكا منذ يوم الولادة، فهو يتبرز مرة في الأسبوع أو مرتين، كما أنه يعاني من الخشخشة وصعوبة التنفس، فهل لها علاقة باﻷكزيما؟ أم أنها وراثية؟ فجده يعاني من ربو تحسسي، وإلى متى ستظل معه؟ لأني خائف جدا أن يكبر وهو يعاني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الحساسية الجلدية أنواع، وبعضها يرتبط بتعرض الجلد للأتربة، فتزداد الأعراض، وبعضها يرتبط ببعض الأطعمة فنحاول تجنبها، وبالطبع الطفل عمره صغير، وأعتقد أنه لم يأكل بعد، إن كان الطفل يرضع حليباً صناعياً فهناك أنواع مضادة للتحسس تقلل من تعرض الطفل للبروتينات الغريبة عن الجسم، وتقلل من فرص التحسس الجلدي، خاصة العلاج الموضعي في ذلك العمر الصغير، يكون باستخدام لوسيون الكلاميل مع الزنك أوكسيد (calamyl lotion with zinc oxide) وهو ملطف للجلد، ومقلل للحكة، ويمكن استخدامه لمدد طويلة، ودون محاذير كثيرة.

في حالة الإصابات الشديدة نستخدم كريم الكورتيزون لمدة محدودة، ودون إسراف، ونتخير نوعا من الكورتيزون الموضعي يكون مناسبا للعمر الصغير وجلد الأطفال الرقيق مثل (Elcon cream) فيما بعد من الممكن اللجوء في بعض الأحيان لبعض مضادات الهستامين في شكل شراب، وذلك لتقليل أعراض الحكة الشديدة، وبعض الحالات تتحسن، وبعضها يظل كما هو، وتلك هي طبيعة أمراض التحسس التي ازدادت في الآونة الأخيرة.

هذا والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً