الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تركت العادة السرية فهل ستعود الأمور لطبيعتها؟

السؤال

السلام عليكم

أنا عمري 15 سنة، كنت أمارس العادة السرية لمدة عام ونصف، وقد أقلعت عنها -والحمد لله- منذ 5 أيام، وأنا لا أنوي الرجوع إليها مرة أخرى.

أريد أن أسأل: هل سيعود جسمي مرة أخرى إلى حالته الطبيعية إذا أقلعت عن هذه العادة أم لا؟ لأنني أشعر بألم في عضلات جسمي.

وهل سترجع حالة القذف إلى حالتها الطبيعية أم لا؟ لأنني أقذف الآن في دقيقة أو أقل، وفي أول الأمر كنت أقذف في 5 دقائق، أو 4 تقريبًا.

أرجو الإجابة عن أسئلتي من فضلكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ معاذ حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

في البداية: أدعو الله أن يثبتك ويعينك على الاستمرار في ترك العادة السرية، والأمر يحتاج منك لاجتهاد ودعاء، وشغل للنفس بالحق والعبادة وطلب العلم، وتجنب أوقات الفراغ، والتزام غض البصر، والحرص على الصوم، والرياضة المنتظمة، وتجنب الاختلاط، أو الاطلاع على أشياء مثيرة.

ومع سنك الصغيرة هذه فأقول: -بإذن الله وبفضله- مع التوقف عن العادة السرية، والحرص على التغذية السليمة، والرياضة المنتظمة، تعود كل الأمور لطبيعتها سواء فيما يتعلق بالناحية الجنسية أو الجسدية بصورة عامة، ولا داعي للقلق مجدداً من هذا الأمر، ولا داعي أيضًا للتفكير في أمر سرعة القذف، فمن المبكر جدًا جدًا الحديث عنه؛ لأنه أمر متعلق بالزواج، وانتظام العلاقة الزوجية الجنسية، وليس الآن، وليس من خلال الاستمناء.

ومرحبا بك معنا لتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً