الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كثرة المخاط عند الاستيقاظ من النوم.. هل من دواء لذلك؟

السؤال

السلام عليكم
جزاكم الله كل خير على هذا المجهود.

أنا فتاة، أبلغ من العمر 20 عاما، حدثت لي بعض الظروف والمشاكل النفسية وعندي استفسار: وهو عند استيقاظي من النوم، يكون في أنفي مخاط كثير، وأشعر وكأنه انتفاخ، ولا أرتاح بتنفسي حتى يخرج من أنفي، لكنه يسبب لي الإحراج الشديد جدا، خاصة أنني بنت وعندما أخرجه يخرج صوت لكي يخرج كله. أعاني من هذا الأمر كل يوم.

هل يوجد دواء لهذا الشيء المحرج؟ وبعدها عندما أقوم بالمضمضة وتنظيف أسناني يخرج من فمي لعاب أصفر، ولم أفهم ما هذا، وأشعر أنني الوحيدة التي تعاني من هذا الشيء.

عندي استفسار آخر، وهو أنني اضطررت للسفر إلى بلد آخر، ووزني ازداد؛ حيث إن ملابسي لم تعد تصلح لي، لكن الغريب أني في الميزان، وزني كما هو لم يتغير منذ شهرين وأكثر، وأنا أشعر أن وزني ازداد حتى أصدقائي يخبرونني، لكن كما هو عندما أصعد على الميزان، وقد ذهبت للطبيب ووزنت نفسي، وكما هو لم يزدد في الميزان، مع أني من أول ما بدأت أكسب الوزن الزائد لم يعد يظهر ازدياده في الميزان، علما بأنني أجريت فحصا للغدة، وكان سليما –والحمد لله-.

آسفة على الإطالة عليكم، وشكراً لكم ولجهودكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

البعض يعاني من تجمع البلغم والإفرازات طوال الليل ويصحو في الصباح فيجدها ملتصقة بالحلق، ولا بد من التنخم بقوة لإخراج ذلك البلغم؛ ولذا يجب أثناء الوضوء الاستنشاق والاستنثار بقوة للتخلص من تلك الإفرازات عن طريق الأنف، وحتى لا تنزل على الحلق من الخلف. كما أن استخدام حبوب مضادات الهيستامين مثل: كلارا أو كلاريتين حبة كل مساء تقلل من تلك الإفرازات.

أما عن الوزن والملابس التي ضاقت عليك؛ فالمعول هو الميزان الدقيق ليبين لك هل هناك زيادة في الوزن أم لا، ولكن بشرط أن تكون المتابعة على نفس الميزان، -والحمد لله- أن فحص الغدة الدرقية كان سليما.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً