الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من سرعة القذف.. فهل هناك علاج يفيد حالتي؟

السؤال

السلام عليكم..

أنا متزوج، ولله الحمد، منذ 4 سنوات، وأب لطفل عمره سنة وثمانية أشهر، أعاني من مشكلة سرعة القذف مما يسبب لي الكثير من المضايقات مع زوجتي، لدرجة أني في كثير من الأحيان أقذف قبل عملية الإيلاج.

علماً بأنني كنت أعاني من نوبة تشنجات قبل عدة سنوات لذلك، وأول حالة تشنج كانت عام 1998م فأنا أداوم على استعمال كبسولات إبانيوتين200 ملجم يومياً، مع العلم بأنني -ولله الحمد- لم أصب بأي نوبة تشنجات منذ أكثر من 4 سنوات، إلا أنني ما زلت أداوم على استعمال العلاج باستمرار.

فهل علاج التشنجات له علاقة بسرعة القذف؟ وهل هناك علاج يفيد حالتي؟

أفيدوني مأجورين، فرج الله عنكم كرب الدنيا والآخرة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمشكلة سرعة القذف من أكثر المشاكل الجنسية شيوعاُ بين الرجال على مستوى العالم، وهناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤدي لسرعة القذف، منها الجانب الوراثي للشخص، والتهاب البروستاتا، وضعف الانتصاب، والإجهاد والتعب البدني، وتباعد فترات الجماع.

في حالتك لا علاقة بين تناول (الايبانوتين) وبين سرعة القذف، ولا علاقة بين التشنجات وبين سرعة القذف، والعلاج يكون بمحاولة علاج الأسباب حال تحديدها، مع البدء في دهان موضعي لرأس القضيب، يحتوي على مخدر موضعي، مثل: emla cream قبل الجماع ب20 دقيقة، ثم يتم غسله ب10 دقائق، أي قبل الجماع ب10 دقائق.

في حال عدم التحسن يتم اللجوء لعلاج عن طريق الفم، وهناك أنواع من العلاجات قد تؤثر على مستوى الايبانوتين بالدم، ومنها:
-الفلوكستين 20 حيث قد تسبب زيادة مستوى الايبانوتين بالدم، فقد تحتاج لتقليل الجرعة.
- الباروكستين 20 مجم، والعكس قد يحدث بتقليل مستواه بالدم فنحتاج لزيادة الجرعة.

لذا في البداية سيتم استبعاد هذين الدواءين، ونلجأ لمجموعات أخرى مثل: citalopram 20mg قرصا يوم الجماع يتم تناوله بعد العصر، وذلك يوم الجماع فقط في البداية، ومن ثم نتابع الحالة، ومدى التحسن، وهل هناك حاجة لتعديل الجرعات أم لا؟
لا مانع من استشارة طبيب النفسية والعصبية في ذلك الدواء، وتناوله مع الايبانوتين، بالرغم من علمي بعدم تداخله معه.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً