الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رغم أني أمارس رياضة كمال الأجسام إلا أني ما زلت نحيفا!

السؤال

السلام عليكم

أمارس رياضة صنع الأجسام والحمل بالقوة, ورغم أني أتناول مكملات غذائية (بروتين) إلا أني ما زلت أعاني من النحافة, وعلى ما أظن أن جسمي لا يستفيد من الأغذية المتناولة, وأستنتج من ذلك أن لدي مشكلة في الأمعاء الدقيقة, ويتمثل في ضعفها وضعف قوة الامتصاص لدي, مع نقص إفراز الأنزيمات المفككة.

فهل من مساعدة لإيجاد الحلول؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رسيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

المسألة ليس لها علاقة بمشاكل مفترضة, وأنزيمات ناقصة, وقوة وضعف الامتصاص, فهذا كلام ليس عليه دليل, وهذه أمراض يكثر معها الاضطراب المعوي, والإسهال, والأمراض الوراثية.

ولكن المسألة مرتبطة بعدد السعرات الحرارية المكتسبة, وعدد السعرات الحرارية المفقودة, والاحتياج اليومي من السعرات الحرارية في متوسط الرجل البالغ (2000) سعرة حرارية, فإذا كنت تأكل ما قيمته (1500)سعرة حرارية, وتلعب رياضة تفقد فيها (500) سعرة حرارية؛ فأنت تأخذ نصف الاحتياج اليومي من السعرات المطلوبة, وتستكمل الباقي من مخزون الجسم, وإذا كنت تأكل ما قيمته (2000) سعرة حرارية وتفقد في الرياضة ما قيمته (500) سعرة حرارية فأنت ما زلت تحتاج إلى (500) سعرة حرارية لاستكمال الاحتياج اليومي, وبالتالي يظل وزنك دون المطلوب بل ويتناقص بالتدريج.

ولزيادة الوزن يجب أن تعلم أن معدل كتلة جسمك ما يقرب من الـ 18, وهذا الرقم قريب من بداية الرقم القياسي لمعدل كتلة الجسم, وهو يبدأ من 19 وحتى 25, ويمكن حساب معدل كتلة الجسم عن طريق قسمة الوزن بالكجم على مربع الطول بالمتر, وتحتاج فقط إلى 5 كجم ليتحسن معدل كتلة الجسم, وتصل إلى ما فوق رقم 19, وهذا سهل من خلال تنظيم الأكل, وزيادة نسبة النشويات والدهون في الطعام, بالإضافة إلى البروتين الحيواني من اللحوم والدجاج والسمك.

لا تكتفي بالأحماض الأمينية التي تؤخذ بغرض بناء العضلات, والغذاء الطبيعي من الحلاوة الطحينية, والعسل, والتمر, والمعجنات, والفطائر, سوف يقوم بالغرض, فقط أطلق العنان قليلا للوجبات الخفيفة التي تؤخذ بين الوجبات الرئيسية.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً