الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آلام أسفل البطن هل هي من الزائدة أم من الكلى؟

السؤال

أعاني من ألم في الجنب الأيمن أسفل البطن, يرافقه أيضا ألم في أسفل الظهر في نفس المكان (جنبي الأيمن) منذ حوالي أسبوع, وأشعر بغثيان دائم, وفقدان الشهية, وأحيانا بقيء.

عملت تحليل بول, وكانت النتيجة أنه لا توجد أملاح ولا صديد, وعملت تحليل دم وكانت نتيجة كريات الدم البيضاء (6.7) والهيمجلوبين (11.1) وهي نتائج طبيعية, وآخذ مضادا حيويا ضد البكتريا, وأشرب البقدونس المغلي.

وذهبت إلى أكثر من دكتور, واختلف التشخيص بين الزائدة وعمل العملية لها, والبعض الآخر قال ليست هي الزائدة, علما بأن الألم يكاد يكون مستمرا.

فما هو التشخيص؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ noha حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

من غير الواضح لماذا تناولت المضاد الحيوي ولم تذكري إن كان عندك ارتفاع في درجة الحرارة, وأن الكريات البيض طبيعية, إلا أن الدم ناقص بعض الشيء, وفي حال وجود الأعراض التي تشكين منها من غثيان وفقدان شهية والقيء؛ فيفضل عمل صورة بالسونار (الأمواج فوق الصوتية) لمنطقة الحوض والكلى, والزائدة والمرارة.

إن الألم في هذه المنطقة قد يكون من الزائدة أو من المبيض أو من الكلى, وبما أن تحليل البول طبيعي؛ فإن هذا يبعد إلى حد كبير أن يكون هناك التهاب في الكلية أو حويضة الكلية, وقد يكون من القولون, أي التهاب في نهاية الأمعاء الدقيقة, وبداية القولون أو من المرارة, أو من الزائدة نفسها.

مع وجود هذه الأعراض التي ذكرتها مع القيئ وفقدان الشهية؛ فإنه يجب الوصول إلى التشخيص الصحيح, ويتم ذلك إما بعمل صورة بالسونار, أو صورة بالتصوير الطبقي للبطن, وهذا سيخص إن كان الموضوع هو التهاب في الزائدة أو التهاب في القولون, وحتى إن كان هناك مشكلة في المرارة؛ فإنه يتم كشف ذلك بالتصوير الطبقي.

ونرجو من الله أن تكون الأعراض قد تحسنت مع وصول الرد؛ فإن استمرت الأعراض ولم تتحسن مع وصول هذا الرد؛ فإنه يفضل إجراء السونار أو التصوير الطبقي.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً