الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما العلاج الأفضل للحكة في المناطق الحساسة؟

السؤال

أعتذر لإعادة السؤال؛ لأنني مضطرة للجواب، فأرجو سرعة الرد، وشكرًا.

منذ ثلاثة أشهر وبعد الدورة الشهرية شعرت بحكة شديدة في منطقة المهبل وما يحيط به، والحكة ليست في مكان واحد، بل كنت أشعر بأن الحكة يتغير مكانها من فترة لأخرى، فلم أهتم للأمر أولًا، وبعد ذلك تطورت الحكة إلى حرقة شديدة، فأخبرت أمي، فعرضت عليّ التعقيم بمعقم، فإن كان فطريًا انتهيت من الحكة، ولكن دون جدوى، ومن ثم جربت سبيرتو - فربما هو أفضل من المعقم - فشعرت بحرقة شديدة عند وضعه، ولكن دون جدوى أيضًا، بعد ذلك قمت بدهن مرهم اسمه كوادريديرم، ولكن دون جدوى أيضًا، وكانت الحرقة والحكة والألم في ازدياد، إضافة إلى نزول سائل أخضر غامق بدلًا من الأصفر، فقالت لي أمي: إنه التهاب، وطلبت مني أن أعمل مغطس ماء وملح، فجربت مغطس الماء والملح، وشعرت بحرقة شديدة وأنا في المغطس، وفي اليوم التالي شعرت بتحسن، فقد خفت الحكة والحرقة، ولكن ظهرت انتفاخات كالتسلخ - أظن أنها بسبب الملح؛ لأنني لم أغسل الملح بعد الانتهاء - وبدأت أشعر بالارتياح، وقلت في نفسي: الحمد لله، ولكن أتتني الدورة الشهرية، فبدأت أشعر بنفس الأعراض الأولى، وقمت فورًا بعمل مغطس ملح خوفًا من ازديادها، فلم أحس بحرقة أثناء قيامي بالمغطس، ولم تذهب الحكة، واستمرت الحكة حتى الدورة التي تليها، ولكن دون زيادة أعراضها - الحرقة الشديدة, والألم - ولكني أحسست في الدورة التي تليها بزيادة الحكة وظهور نفس الانتفاخات التي ذكرتها سابقًا، ولكن دون القيام بمغطس ملح وماء، مع وجود حرقة خفيفة، فقمت بمغطس الماء والملح، فذهبت الحرقة، ولكن الحكة مستمرة حتى الآن, فما سببها؟ وما علاجها؟ فهي تزعجني كثيرًا، وهل لها علاقة بنوع الفوطة المستخدمة؟ لأن أول مرة استخدمت فيها فوطة نايلن، ولكني الآن أستخدم القطن؛ مخافة أن تكون هي السبب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ روان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

إن الأعراض التي حدثت عندك تدل على حدوث التهاب, وهذا الالتهاب قد اختلط مع أكزيما تخريشية, أي أن المشكلة أصبحت مضاعفة, فإن كانت الحكة تترافق مع اندفاعات جلدية, فعلى الأغلب بأن الأكزيما هي من النوع الحاد, وقد يكون زاد في شدتها استخدام المغاطس والمواد الكيميائية المطهرة على الفرج, وأيضًا استخدام الحفاظات النسائية غير الجيدة, التي يدخل في تركيبها بعض المواد المحسسة.

الأفضل دومًا هو عمل الكشف الطبي؛ للتأكد من طبيعة هذه الاندفاعات, لكن إن تعذر عليك مراجعة الطبيبة الآن, فيمكنك تناول العلاج التالي:

- حبة واحدة فقط بالفم من دواء يسمى DEFLUCAN دوفلوكان، عيار 150 ملغ.
2- تناول حبة واحدة يوميًا من حبوب زيرتك ZYRTEC لمدة أسبوع.
3- وخلال هذا الأسبوع, يمكنك استخدام نوعين من الدهانات دهنًا على منطقة الفرج, الأول: كريم BETNOVATE كريم دهن مرتين في اليوم, والثاني كريم KENACOMB كيناكومب دهن مرتين في اليوم أيضًا, أي أن المجموع سيكون أربع مرات في اليوم من النوعين, ولكن بالتناوب بينهما, ولمدة أسبوع.

إن شفيت الحالة أو حدث تحسن بعد أسبوع, فأوقفي استخدام الكريمات, وأكملي تناول حبوب ZYRTEC لمدة أسبوع آخر، وأنصحك باستخدام ملابس داخلية تكون مصنوعة من القطن الطبيعي 100%, وبلون أبيض, وكذلك استعمال نوع جيد من الحفاظات النسائية, والعمل على حفظ المنطقة جافة قدر الإمكان, وعند التشطيف يجب استخدام الماء الدافئ والصابون الطبي اللطيف، بدون معطرات أو ألوان.

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائمًا.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • فلسطين سلمى

    الله يشفيكي

  • العراق ام علي

    انا عندي نفس الاعراض تقريبا نسأل الله الشفاء للجميع

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً