الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آلام أسفل البطن وغثيان واستفراغ.. هل أنا حامل أم ماذا؟

السؤال

السلام عليكم

أنا متزوجة منذ سنة و7 أشهر، حملت وولدت ولادة مبكرة، -والحمد الله- ربي رزقني بالولد، لكنه جلس أسبوعا ثم توفي (كان صغيرا)، وجلست 4 أشهر بعد النفاس، توقعت أنه سيكون هناك حمل، لكن ظهر عندي التهابات.

سؤالي: دورتي غير منتظمة، جاءتني الدورة الشهر هذا يوم 4/13، والشهر الماضي يوم 15، والذي قبله يوم 18.

الآن لي أسبوعان بعد الدورة تأتيني آلام أسفل الظهر والبطن، لكن ليست مستمرة، وغثيان بعض الأحيان، وأستفرغ إذا أكلت.

علما أن عندي قولون، هل هي أعراض حمل -إن شاء الله- أو قولون؟ أم ما زالت الالتهابات موجودة؟ مع العلم أن طبيبتي أخبرتني أنها التهابات بسيطة، وقالت لي: ستزول مباشرة.

عملت تحاليل البكتيريا -والحمد لله- سليمة، زوجي احتمال أن يكون عنده دوالي بخصيته اليمنى، هل يؤثر ذلك على الحمل والحيوانات المنوية أم لا؟

يعطيكم العافية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ wafa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

عوضك الله بكل خير, وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة, يوم يجزي الصابرون أجرهم بغير حساب -ان شاء الله تعالى-.

إن الدورة الشهرية عندك تعتبر منتظمة, لأننا نعتبر الدورة المنتظمة هي الدورة التي يكون طولها ما بين 24 إلى 34 يوما, وبالنسبة لك فإن طول الدورة هو ضمن المجال السابق, لذلك لا داعي للقلق ولا داعي للعلاج.

بالنسبة للأعراض التي تحدث عندك, فقد تكون بسبب الحمل, لكن أيضا قد تكون بسبب آخر غير الحمل, ولذلك لا يجب الاعتماد عليها في تشخيص الحمل, فهي تبقى مجرد أعراض ظنية وغير نوعية, وتحدث في حالات طبية عديدة.

ولتشخيص الحمل؛ فيجب عليك الانتظار إلى ما بعد تأخر الدورة بيومين, ثم عمل تحليل في الدم, أو يمكنك الانتظار مدة أسبوع بعد تأخر الدورة, ثم عمل تحليل في البول.

بالنسبة لزوجك فمن الواضح بأن دوالي الخصية عنده لم يكن لها تأثير على الخصوبة بدليل أن الحمل قد حدث بعد الزواج بدون تأخير, لذلك لا داعي للقلق بهذا الشأن, لكن يجب عليه الاستمرار بالمتابعة مع طبيبه الخاص, وذلك للتأكد من الحالة, وتحديد درجتها في المستقبل.

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما, وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً