الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استخدمت علاجا لجرثومة المعدة فلم ينفع، فما العلاج الأمثل لها؟

السؤال

ما هو العلاج الأمثل لجرثومة المعدة؟ حيث خضعت للعلاج، ولكن بدون فائدة، والأعراض انتفاخ في البطن وتجشؤ.

أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرا.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسبة الاستجابة للعلاج الثلاثي هي 70-75% تقريبا، وقد تكون أقل إن لم يتم الالتزام بالعلاج كما وصفه من قبل الطبيب، وأحيانا يتم تمديد العلاج إلى أسبوعين بدلا من أسبوع واحد.

ومن ناحية أخرى فإن الأدوية التي تعالج الجرثومة قد تسبب ألما في المعدة وغثيانا، ويشعر المريض أنه لا يستطيع تحمل الأدوية فيوقفها، وقد تكون الأعراض التي تشكين منها ليس لها علاقة بالجرثومة، وإنما ما يسمى بعسر الهضم.

ولذا أولا يجب التأكد أولا من أن الجرثومة ما زالت موجودة أم تم التخلص منها، ويتم ذلك بتحليل البراز للجرثومة، أو يكون بتحليل النفس؛ فإن وجدت فإن كنت قد تناولت العلاج لأسبوع، فعليك أن تتناولينه إلى أسبوعين، وإن كان لأسبوعين وكانت الجرثومة موجودة، فعندها يجب تغيير بعض الأدوية، وهذا يعتمد على ما تناولته في المرة الأولى، وقد يرى الطبيب إضافة دواء رابع لم تتناولينه من قبل.

لذا فإنه مهم أولا التأكد من أن الجرثومة موجودة أو غير موجودة، وأن الأعراض هي من الجرثومة أو من شيء آخر.

فإن كانت الجرثومة موجودة فعندها يجب مراجعة الطبيب الذي عالجك أول مرة، وذلك إما ليعطيك الدواء لفترة أطول، أو تغيير بعض الأدوية أو إضافة دواء رابع.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً