الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما سبب غزارة الدورة؟ وماسبب نزولها قبل موعدها؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة اللـه وبركاته

دورتي تأتي فـي الشهر مرتين، اليوم الأول والثاني تكون قليلة، وفي اليوم الثالث والرابع كثيرة جداً، وفي الخامس قليلة، ثم أطهر، ما هو سبب غزارتها في اليوم الثالث والرابع؟ وهل يوجد طريقة لكي تأتي الدورة مرة واحدة كل شهر، دون الحاجة للذهاب إلى طبيبة؟ وكيف يمكن تقليل الدم في اليوم الرابع والثالث؟

السؤال الثاني:

الدورة نزلت قبل موعدها بـ 4 أيام، فما السبب؟ وهل الدورة القادمة تكون في نفس موعدها السابق أو تتغير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هاجر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الدورة الشهرية من اسمها دورة متكررة نسخة طبق الأصل، تحدث بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة، والمسؤول عنها هرمونات تفرز من الغدة النخامية، وهرمونات تفرز من المبيض، وهذه الهرمونات مسؤولة عن خروج البويضات من المبيض، وفي نفس الوقت مسؤولة عن إعادة بناء بطانة الرحم لتكون بيئة صالحة لحمل الجنين، والبطانة تكون غنية بالأوعية الدموية وما يشبه الفراش اللين الوثير لاستقبال البويضة المخصبة.

وعندما لا يحدث إخصاب للبويضة تقل نسبة الهرمونات المغذية لهذه الأوعية الدموية، وهذا الفراش اللين فيبدأ في التساقط التدريجي قليلا في أول يومين، ثم يزيد معدل التساقط في منتصف الدورة، ثم يقل التساقط مع نهاية البطانة المتساقطة حتى تنتهي تماماً، ولكن الدورة ليست حنفية أو صنبورا يمكن فتحة لمدة يوم ُثم يغلق بعد ذلك.

وهذه الهرمونات يقل مستواها أو يزيد حسب الحالة النفسية والمزاجية، وحسب كمية الهرمونات المفرزة من الغدد، خصوصاً في مقتبل العمر عند الفتيات الصغيرات، وبالتالي تأتى الدورة متقدمة أحياناً ومتأخرة أحيانا أخرى، ولكن في الحدود المقبولة، والدورة المتوسطة 28 يوماً، إلا إن الدورة قد تكون طبيعية إذا كانت كل 21 يوما، وقد تكون طبيعية حتى كل 35 يوما، فلا تقلقي ولا تنزعجي.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً