الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما سبب تعلق الطفل الشديد بأمه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ابنة خالتي أم لطفل عمره لم يتجاوز السنتين، ولكنه ليس له أي اختلاط بأحد غير أمه إطلاقا، وإذا حمله أحد غيرها فإنه يبكي وإن كان أباه، ولا يحب الانفصال عن أمه مطلقا، حتى أنه يبكي أحيانا بلا سبب، وهو لم يبدأ الكلام بعد، إلا أنه ينطق كلمتين تقريبا، وقد ذهبت أمه به إلى الأطباء، فأخبروها بأنه ليس بمريض، فما تفسير حالته؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك على التواصل معنا، والكتابة إلينا.

من المراحل الطبيعة عند الأطفال في مثل هذا العمر ما يسمى: "قلق الافتراق"، أو الابتعاد عن الشخص الذي تعلق به الطفل بشكل كبير، وعادة هي الأم، وتعتبر هذه المرحلة من المراحل الطبيعية، والمقلق أن لا تكون موجودة مثل هذه الصفة عند الطفل، حيث يبكي الطفل، ويشعر بالقلق الشديد عندما يبتعد عن أمه، ويزداد تعلقا بأمه أو الشخص الذي اعتاد عليه.

وأما موضوع النطق والكلام، فليس غريبا على الأطفال أن تتراوح الفروق بينهم، فيتقدم طفل ويتأخر آخر.

وطالما أن طبيب الأطفال قد فحص الطفل وقال لا يوجد ما يقلق من الناحية البدينة الطبية، فلا بأس أن تنتظروا بعض الوقت، وتعطوا الطفل بعض الوقت ليتجاوز هذه المرحلة الحرجة من نموّه.

حفظ الله هذا الطفل من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً