الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آلام اليد... وهل لها علاقة بالأكل

السؤال

سؤال يحيرني، تأتيني آلام في بطن اليد تتركز تحت الإبهام، أحيانا وسط، وتعرق نادر، يأتيني وسواس أقيس السكر أراه 79 أو 78 أو69 ومرة رأيته 69 ولم آكل، وبعد دقائق قست وكان 78.

للعلم ليس عندي سكر، لأني فحصت وأنا صائمة، أحيانا في 80 المشكلة أني إذا أكلت تختفي آلام اليد، فما السبب؟!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بتول حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالنسبة للسكر فإن نسبته طبيعية عندك، وعادة لا تظهر أعراض نقص السكر إلا إذا وصلت نسبة السكر في الدم لأقل من 70 في الكبار، أما في الصغار فإنهم يتحملون نقصا أكبر؛ حيث أنهم قد لا تحصل عندهم أي أعراض نقص السكر إلا إن وصلت نسبة السكر إلى أقل من 50 ملغ، وهناك بعض البالغين من يكون عندهم السكر 60-65 دون أعراض نقص السكر.

وأهم أعراض نقص السكر هي:
- زيادة التعرق: تصبب العرق بغزارة من الجسم.
- رجفة اليدين.
- صداع مع شعور بالدوخة.
- الإحساس بالجوع.
- زيادة سرعة التنفس.
- زيادة نبضات القلب.
- الخفقان.
- خدر الأطراف وتشنج العضلات.
- الوهن المفاجيء.
- قلة التركيز مع هذيان وتصرفات غريبة غير مألوفة.
- هبوط السكر خلال النوم يؤدي إلى كوابيس وأحلام مزعجة.
- فقدان الوعي.
- وفي حالات الانخفاض الشديد لمستوى السكر في الدم، فإن هذا يؤدي لحدوث بعض الأعراض العصبية مثل الاضطراب، الضعف العام، التوهان، فقد الإحساس، التشنج.

وكما ترين فإنه لا يوجد عندك أي أعراض لنقص السكر، والسكر في القراءات التي أجريتها طبيعية، وكما ترين فإنه يرتفع وحده بعد عدة دقائق دون أي طعام، ونحن ننصح المريض في حال وجود مثل هذه الأعراض أن يتأكد من نسبة السكر، وقد قمت أنت بهذا -والحمد لله- أنه طبيعي، ولا حاجة لتكراره.

أما آلام بطن اليد في منطقة الإبهام فقد تكون أحيانا من الإجهاد على اليد أو ألما في عضلات اليد، ويمكن أن تراقبي الوضع إن كانت مرتبطة بوضعية معينة أو بسبب تكرر عمل معين تقومين به.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً