الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل أستمر على لبس النظارة أم أجري عملية الليزر؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لم أكن أعلم أنني أصبت بضعف النظر إلا قبل ثلاث سنوات, وكان نظري -2, وقتها كنت ألبس النظارة باستمرار, فانخفض نظري خلال 6 أشهر إلى 2.5 -, ونصحني البعض ألا ألبس النظارة إلا في المحاضرات ففعلت ذلك, وكنت لا ألبس النظارة إلا في المحاضرات فقط, وبعد سنة ونصف عملت فحصا للنظر فكان كما هو 2.5 -.

الحقيقة أني خائفة كثيرا من أن يتدهور نظري, فهل هذه النصيحة صحيحة؟ فأنا أستخدم اللابتوب للدراسة كثيرا, فكيف أحافظ على قوة بصري؟ وهل تنصحوني بالعدسات اللاصقة, وما هي أضرارها؟ والآن أفكر كثيرا بعملية الليزر, فهل ستفيدني هذه العملية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ واقعية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

عمرك الآن 20 عاما, وأنت تعانين من قصر في النظر (Myopia) وهذا الضعف يتغير، أي يزيد مع تقدم العمر في السن الصغير, وغالبا ما يثبت ولا يتغير في السن من 18 إلى 20 عاما, وهذا يفسر أن رقم النظارة التي تلبسينها لم يتغير منذ عام ونصف.

أما لبسك النظارة في المحاضرات فقط فهذا غير صحيح فيجب لبسها باستمرار في النظر البعيد والقريب.

بالنسبة لاستعمال العدسات اللاصقة فإن استعمالها يحتاج إلى عناية كبيرة, وعدم النوم بها ليلا, ووضعها في المحلول المعقم ليلا.

أما بالنسبة للأضرار فهي كثيرة مثل: الحساسية, وبعض الالتهابات الخطيرة في قرنية العين مثل: الخدش, والقرحات, وكذلك لا ينصح بلبسها في الجو المغبر, وعدم استعمال الاستشوار خلال لبسها, وعدم استعمال قطرات العين العلاجية لأنها تفسدها.

أما عملية الليزر (الليزك) فهي مناسبة لك في هذا السن, وسوف تستغنين عن لبس النظارة أو العدسة بإذن الله.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً