الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

انزيمات الكبد وأسباب ارتفاعها؟

السؤال

السلام عليكم...

قبل أسبوع عملت تحليل إنزيمات الكبد وكان (alt46 وast83) وبالأمس عملت تحاليل لإنزيمات الكبد الأربعة وكانت جيدة، وكان (ast6) فهل نسبة (6) جيدة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

في المجمل هذه الزيادة طفيفة، ولا تؤثر على حيوية ووظائف الكبد في شيء، ولك أن تعرف أن هذه الإنزيمات موجودة بشكل طبيعي داخل خلايا الكبد عند كل الناس، وتزيد أحياناً عندما تخرج هذه الإنزيمات من داخل خلايا الكبد إلى الدورة الدموية، والنسبة المقبولة والطبيعية لهذه الإنزيمات تكون في حدود 45 وأقل.

ومن أسباب زيادة هذه الإنزيمات حدوث التهاب سابق أو حالي لفيروسات الكبد، وتم الشفاء منه، وعمل الجسم والمناعة أجساماً مضادة ضد الفيروسات، وهذه يتم الكشف عنها في المختبرات بتحليل يسمى (hepatitis B & C markers) وهو مكون من عدة تحليلات تكشف عن الفيروسات والأجسام المضادة لها، ووجود الفيروسات أو الأجسام المضادة يشير إلى حدوث التهابات، وعدم وجودها يشير إلى خلو جسم الإنسان من هذه الفيروسات وآثارها.

من بين الأسباب التي تؤدي إلى زيادة هذه الإنزيمات شرب الخمور -عافانا الله وإياك-، فهي تؤثر على خلايا الكبد، وتؤدي إلى تدمير بعضها، مما يؤدي إلى زيادة الإنزيمات عن المعدل الطبيعي، وتوقف الأشخاص عن التعاطي يعيد هذه الإنزيمات إلى وضعها الطبيعي بعد فترة من الزمن.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً