الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أتخلص من بحة صوتي فجراً؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بداية نشكر كل القائمين على هذا الموقع, كما أشكر كل من ساهم في الإجابة على سؤالي.

أعاني من بحة في الصوت أثناء إمامتي لصلاة الفجر، وأحيانا أشعر بما يشبه البلغم (فيصبح صوتي شاحباً)، كلما تنحنحت عاد مرة ثانية، وهذا فقط في صلاة الفجر، بخلاف بقية الصلوات الجهرية، فهل للنوم علاقة بذلك، وما تنصحوني به من علاج أو عمل فحوصات، لأن هذا يسبب لي إحراجا مع المصلين؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالرحمن عبد الكبير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فأثناء النوم يتجمع أغلب البلغم في الحلق والحنجرة, ويلتصق بالحبال الصوتية؛ ليمنع إغلاقها التام, فيترسب الهواء فيما بينهما فينتج عن ذلك بحة الصوت, والتي تكون أيضا بسبب كونك إماما للمسلمين في صلاة الفجر, فتضطر لرفع صوتك لإسماع المأمومين, فتستهلك طاقة صوتية كبيرة, ومع تكرار ذلك تجد بحة وألما في حنجرتك, ولذا يجب ترشيد تلك الطاقة الصوتية عن طريق القراءة بصوت خافت, مع تقريب فمك من المايك أو الميكروفون, وكذلك تجنب شرب المثلجات, وتجنب تناول الأكل الحراق, والمالح, والتوابل, والتي تهيج الحبال الصوتية.

ولكن اشرب سوائل دافئة, فهي تحسن من الصوت, وتزيل البلغم العالق بين الحبال الصوتية, مثل الزنجبيل, وكذلك تناول حبوب مضادات الهيستامين, مثل كلارا, حبة كل مساء, مع استنشاق بخار صبغة جاوة, فهي تزيل أي احتقان على الحبال الصوتية, وأخيرا يمكنك استخدام مضاد حيوي مثل كيورام 1جم, كل 12ساعة في حالة تفاقم الحالة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً