الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخذت الجرعات المضادة لفايروس بي، فلماذا لم تتكون لدي مناعة؟

السؤال

السلام عليكم..

تزوجت شخصا حاملا لفايروس بي الخامل.

وقبل الدخول أخذت الجرعات الثلاث لفايروس بي كما هو معروف: (جرعة أولى، والثانية بعدها بشهر، والثالثة بعد الأولى ب 6 أشهر)، وعملت تحاليل عدة بعدها بشهر، تحليل HB-ab ANTI-HBs، وكانت النتيجه0,01، بعدها تم الدخول بي
وقمت بإعادة الجرعات مرة أخرى، وكنت كل شهر أعمل تحاليل للفايروس - والحمد لله - النتيجة سلبية، ولم ينتقل لي المرض.

وأخذت الجرعة الأولى والثانية، ولكن عندما حان وقت الجرعة الثالثة كنت حامل بالشهر السابع، ودكتورتي رفضت أن آخذ الجرعة خوفا على الجنين.

وأنا الآن بالشهر الثامن، فقمت بعمل تحليل HB-ab(ANTI-HBs)، وكانت النتيجة كما هي سابقا0,01، وأنا خائفة جدا على نفسي وعلى جنيني، وبدأت الهواجس لدي.

هل كانت الجرعات التي أخذتها ليست هي المطلوبة؟ مع العلم أني أخذت الجرعات من أكبر مستشفيات السعودية، وهل جسمي لا يتقبل؟ وهل جسمي يرفض تكوين المناعة؟ وهل يمكن أن يكون لدي الفايروس مع أن النتيجة دائما سالبة؟

آخر مرة أجريت تحليل للفايروس قبل أسبوعين، وأشعر بالخوف، فهل تتوقع أن الفايروس الذي في زوجي لا ينقل العدوى؟ وكيف لي أن أتأكد من ذلك؟

وعندما يجامعني زوجي ينزل المني للخارج، ومع ذلك تم الحمل.

يا دكتوري أريد أن أرتاح .. لماذا لم تتكون لدي مناعة؟ وهل هناك جرعات أخرى؟ وما هي؟

مع العلم أني كنت آخذ الجرعات في العضل في الرجل.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أولا: قد يكون زوجك حاملا للمرض، ولا ينقل المرضى للآخرين، ويمكن عادة التأكد من ذلك بإجراء تحاليل HBeAg إن كان هذا سلبي، أو إجراء تحليل HBeAb إن كان إيجابي فهذا يقلل إمكانية انتقال الفيروس.

وأما بالنسبة لكم: فيفضل لكما التطعيم: أي تناول الجرعة الثالثة، فهذا وقاية لك وللجنين أيضا، - ولله الحمد - فإنه لم يظهر عندك الفيروس، إلا أنه يبدو أنك لا تستجيبين للتطعيم.

لأنه كما تم معك، فإنه يتم تحليل الدم يعد 3 جرعات من اللقاح، وبفترة تتراوح من 1-4 أشهر من آخر جرعة، لتحديد ما إذا كانت هناك استجابة كافية، وهو يعرف بأنه: المستضدات السطحية المضادة التهاب الكبد باء، ويجب أن يكون مستوى الأجسام المضادة فوق 100 ملي من الوحدة الدولية / مليلتر.

وهذه الاستجابة الجيدة للتطعيم للمرة الأولى تحدث في حوالي 85-90 ٪ من الأفراد.

وإذا كان مستوى الأجسام المضادة ما بين 10 و 100 ملي من الوحدة الدولية/ مل فيعتبر استجابة ضعيفة، وهؤلاء الناس يجب أن يحصلوا على جرعة معززة واحدة في هذا الوقت، ولكن لا تحتاج إلى مزيد من إعادة الاختبار.

أما من تكون نسبة المضادات عندهم تقل عن 10 ملي من الوحدة الدولية/ مل، وتم استبعاد أي عدوى التهاب الكبد باء حالية أو سابقة، فإنه يجب تكرار المقرر من 3 جرعات من اللقاح، تليها إعادة الاختبار من 1-4 أشهر بعد المقرر الثاني والذين لم يستجيبوا للمقرر الثاني من التطعيم، فإنه يمكن أن يستجيبوا لجرعة عالية من اللقاح أو لحقن اللقاح داخل الجلد، ويفضل عمل فحص للزوج، لمعرفة وضع الفيروس عنده.

وأما بالنسبة للجنين: فإن الانتقال له يتم إذا كانت الأم مصابة بالفيروس، وينتقل للجنين أثناء الولادة، وليس أثناء الحمل، وعلى كل حال: فإنه يتم تطعيم الجنين مباشرة، وفي حال إذا كانت الأم مصابة، فإنه يعطي ما يسمى HBIG، والأطباء المختصون يعرفون هذا، وأعتقد أن طبيبك مختص بأمراض الكبد.

والله ولي التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً