الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما سبب الآلام التي شعرت بها في الخصيتين والكلية مع أن التحليل سليم؟

السؤال

السلام عليكم.

أتاني ألم في إحدى الليالي قرب صلاة الصبح، كان ألماً في الخصيتين قوياً، واشتد جداً، ثم بعد ذلك خف في الخصيتين وانتقل إلى الكلية اليمنى، وكان الألم قوياً جداً، وأنا كنت أظن أن عندي احتقان البروستاتا، فأخذت حبة سلفات الزنك وأكمول، وخبزة صغيرة، استمر الألم لساعتين دون أن يخف، فذهبت للمستشفى، ولكن الغريب أنني عندما ركبت السيارة وتحركت خف الألم، وإن كان ما زال قوياً، أعطوني إبرة وقال يمكن حصى، وبعد الإبرة ظل الألم خفيفاً.

ذهبت وعملت تحليل دم وبول، الدم كان سليماً، البول كان فيه ثلاث شتحتات دم، وظهر قبل التبول شيء لزج عكر، ذهبت إلى أخصائي في نفس اليوم وعمل تصويراً تلفزيونياً، وقال إنك سليم و لا يوجد حصى و لا شيء، لم أقتنع فذهبت إلى طبيب آخر أخصائي مشهور، وعمل لي في اليوم التالي فحص دم وبول، وتصوير تلفزيوني، وسائل منوي ووظائف كلى، وكلها سليمة وممتازة، ما عدا تحليل البول فيه كم قطعة دم، وأعطاني دواء لتوسيع الحالب على اعتبار يمكن أن تكون حصوة صغيرة لتخرج، مع أنه قال لم يظهر شيء من الحصوات أو الأملاح، وقال احتمال أنها نزلت وأعطاني دواء التهاب وأنا آخذ بها، وكل شيء ذهب من وجع الكلى في اليوم التالي دون دواء، ولكن ما زال الألم البسيط في الخصيتين.

فما الذي حصل معي بالضبط؟ خصوصاً أن كل الفحوصات تقريباً سليمة؟ أنا فعلاً محتار جداً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

ما دام الفحص السريري بواسطة طبيب متخصص ولم يبين وجود مشكلات في الخصيتين، وتحليل البول أوضح وجود دم في البول عادة ما يكون سبب الآلام التي شعرت بها هو وجود حصوة صغيرة في الحالب لا تظهر في الأشعة التليفزيونية، وربما يكون العلاج الذي تناولته أدى إلى نزول الحصوة، ومن الأدوية التي تساعد في نزول الحصوات (Omnic) و (Omnic) ويؤدي إلى ارتخاء عنق المثانة وتوسيع المثانة.

قد يكون سبب زيادة الأملاح هو زيادة تناول الأطعمة التي تحويها، أو قلة شرب الماء، أو أن الكلية ترسب الأملاح لعيب فيها، إن أملاح الأوكسالات تكثر في المانجو والطماطم، أما أملاح اليورات فتكثر في البروتينات الحيوانية والنباتية، ولذلك ينصح بالاعتدال أو التقليل من هذه الأطعمة، كما ينصح بكثرة تناول الماء الذي يؤدي إلى إذابة الأملاح، ويمكن تناول فوار يورى سلفين لأملاح اليورات، وفوار إبيماج لأملاح الأوكسالات، وإذا زادت أملاح اليورات وحمض اليوريك في الدم فيمكن تناول أقراص زيلوريك.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • أمريكا عبدالرحمن حميد

    شكرا للاخ خالد على طرح موضوعه بشكل جيد وكانه يتحدث عن حالتي التي اصابتني قبل شهرين واليوم تكررت
    واشكر الاستشاري الذي علي طرح خالد
    وفعلا قد تكون الاملاح هيا السبب وقله شرب المياه فانا لا احب شرب الما خصوصا في المناطق البارده وعندي استعداد للبقا بدون ما ليومين او اسبوع
    بلتر واحد

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً