الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي أفضل وسائل تأخير الحمل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة عمرى 24 سنة، زواجي بعد أسبوع بإذن الله، ولا أريد أن يحصل حمل في بداية الزواج، فقرأت وسألت الكثيرات عن موانع الحمل، وأنها تجر معها بعض السلبيات والمخاطر.

زوجي يرفض استخدام الواقي أو القذف بالخارج، ما هي أنسب الطريقة لي،هل استخدام حبوب ياسمين لا يسبب العقم إذا تناولتها في بداية الزواجي، وأريد أن أعرف بالضبط ما هي الأيام التي يتم فيها التخصيب لدي؟ وكم مدتها؟

إذا كانت دورتي منتظمة المؤلفة من 26، 27، 28، 29، 30 يوماً أو أكثر غالباً 30 الأيام في 4 كل الشهر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ alla حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: بارك الله لكم، ويسر الله لكم كل الخير، وأتم زواجكم على خير.

ثانيا: ما لم يكن هناك أمر جلل يمنعك من ترك الأمور لطبيعتها مثل الخوف من فشل التجربة من الأساس، أقصد تجربة الزواج ذاتها، فإني لا أنصح الفتاة في عمر 24 بتأجيل الحمل بعد الزواج مباشرة، لأن احتمال المشاكل التي تصاحب حديثي الزواج ما تزال قائمة، والإنجاب بعد عمر 35 به ما به من المشاكل، والعيوب الخلقية والطفل المنغولي.

لذلك فإن الفترة الذهبية في الإنجاب تبدأ بعد سن العشرين، وأنا أعتبر هذا الرأي هو الاختيار الأول.

الآن الاختيار الثاني هو: اتباع فترة الأمان، والتي سوف تجيب عن سؤالك الثاني، وهي الفترة التي لا يحدث فيها الحمل، وهي تبدأ من اليوم ال 14 من أول يوم في الدورة، ولمدة 7 أيام، وفي هذه الفترة يمكن لزوجك استخدام العازل الطبي.

أما الأسبوع الأول بعد الدورة، والأسبوع الأخير قبل الدورة التالية لا يحدث حمل، وبالتالي يكون الجماع بدون عازل، وهذه الطريقة تحتاج حرصاً شديداً، وتعاوناً بين الزوجين، وغير آمنة مائة في المائة.

الاختيار الثالث: هو حبوب الياسمين حيث يمكن التوقف عنها وقت الحاجة ولا تؤثر في الخصوبة، ولا تؤدي إلى نزيف، أما اختيار اللولب أو الحقن فهو اختيار مرفوض.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً