الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر بقصر قامتي، هل هناك علاجات تطول بها القامة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً على ردكم على الاستشارة السابقة: (2151500) لكنكم لم تجيبوا على الجزء الثاني من الاستشارة التي أرسلتها.

الجزء المتعلق بالطول، وهي العوامل الوراثية لي بالنسبة للطول: أمي = 160 سم وأبي =162 أو 163 وأنا طولي بين ال 162 و 163 ، وإخواني الكبار أحدهم طوله 170 169 والآخر طوله 178 حيث كانوا مثلي قصيرين ثم ازداد طولهم.

ربما كملت 3 أشهر أو أربعة على النظام الغذائي الذي أشرتم إليه مسبقاً, إلا أني أحياناً أترك صنفاً أو صنفين من الأغذية بالنظام لمدة يوم أو يومين، أو بالكثير ثلاثة أيام ثم أرجع إلى أكله، ما نتج عن اتباعي للنظام الغذائي هو أنني لاحظت ازدياد حجم يدي وقدمي، لكن لم يزدد طولي عكس السنوات الماضية، حيث لم ألحظ ازدياداً بهذا الحجم.

علماً أن طول حياتي لم أستعمل نظاماً غذائياً كالذي أشرتم إليه, وكان طولي طبيعياً ومناسباً قبل أن أعمل الحمية الشديدة، وهي قبل الأول متوسط حيث سادس ابتدائي كان مناسباً طولي وطبيعياً.

من بعد الأول متوسط إلى ثاني ثانوي كنت لا آكل البيض أبداً إلا ربما كل أسبوعين مرة واحدة، والتونة ربما نفس الشيء، وهناك أصناف من الغذاء الذي أشرتم إليه لكن لم أكن آكلها بشكل يومي، فترة الحمية الشديدة بالأول متوسط كان شعري يتساقط بمجرد لمسي له، حيث كان غذائي الرئيسي فقط جبنة كرفت وعصير.

بلغت وأنا في نهاية الرابعة عشرة أو بالخامسة عشرة، وبدأت بالاحتلام، فهل ممكن مع التزامي الكامل بالنظام الذي أشرتم إليه بزيادة طولي إلى 172 أو غيره؟ علماً أن طولي لم يزدد حتى الآن من أتباعي للنظام الغذائي، وأنا عمري 17 سنة، وسأدخل 18 بالهجري في ذي الحجة، كذلك بالثاني ثانوي كنت أتبع الحمية بعض الأحيان حتى أخفف من وزني، ومن بعدها لم يزدد طولي من ثاني ثانوي.

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أخي الكريم: كما أوضحت لك في الاستشارة السابقة أن أهم سبب بالنسبة لتساقط الشعر لديك هو اتباعك الحمية الغدائية الشديدة في الفترة السابقة، مع أن لتساقط الشعر أسباباً أخرى ومتعددة، منها: الوراثة, والأنيميا, ونقص الحديد, أيضاً التوتر النفسي، ولا بد من البحث عن هذه الأسباب إن وجدت, ومن ثم معالجتها، قد نصحنا بعمل بعض التحاليل مثل مستوى الحديد, والزنك في الدم, وتحاليل فقر الدم (الانيميا) والغدة الدرقية، فهل تم عمل ذلك؟

استخدمت علاج - Chronostim hair lotion وحصل بعض التحسن، ولكن المدة 24 يوماً فقط ليست كافية على الإطلاق، لحدوث النتيجة المطلوبة، ويجب استخدام هذا العلاج لمدة لا تقل عن ثلاثة شهور متواصلة، وليست متقطعة كما أشرت.

ذكرت في استشارتك أن عامل الوراثة قد يكون موجوداً في حالتك، فإذا كان ذلك كذلك فإن من أهم علاجات تساقط الشعر الوراثي هو استعمال بخاخ المينوكسديل، وهذا العلاج يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية، ويزيد تدفق الدم في فروة الرأس، ويؤدي ذلك إلى تقوية البصيلات الضعيفة، ولكن مدة العلاج هنا تكون طويلة قد تصل إلى عدة أشهر، وبطريقة متواصلة، واستعماله سهل، ولا يحتاج لمجهود.

إن شاء الله، مع انتظامك في برنامج التغدية الذي تم وضعه لك، بواسطة اختصاصي التغدية، والاستمرار في استخدام أدوية الشعر، سوف تعود الأمور إلى طبيعتها بعون الله تعالى.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً