السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من بشرتي كثيرا.
حيث أنها لا تمسح الآثار أبدا، أي حبة أو أي خدش أو جرح يبقى أثره رغم حرصي ومحاولتي الدائمة لاستخدام الكريمات ومزيلات الآثار.

أيضا في منطقة الخد ما بجوار الأذن بشرتي غامقة نوعا ما، يقال أنها ( وحمة) رغم أني لا أتذكر وجودها في صغري، أفكر في اللجوء إلى عمليات الليزر.

أريد المشورة، ما الحل؟ أصبحت بشرتي ذات بقع جلبت لي عقدة في نفسي، أحلم ببشرة ذات لون واحد، علما أني مقبلة على زواج إن شاء الله، وأحتاج إلى حل جذري وعاجل.

وجزاكم الله عالي الجنان.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sara s s حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخت الكريمة التئام الجروح يختلف من شخص إلى آخر وحسب نوع البشرة ولونها
ومكان الإصابة، حيث أن الأماكن الدهنية والأماكن التي يوجد بها شعر يكون الالتئام أكثر سرعة، وتجنبي التعرض للخدوش والجروح المتكررة، والأفضل تغطية الجرح إذا كان نظيفا للمساعدة على سرعة وجودة الالتئام، مع استخدام بعض المستحضرات الموضعية حسب الحاجة.

أما بالنسبة للوحمة والتي توجد بالخد بجوار الأذن فمن المهم أن يتم تقييم نوعها
ومساحتها، وكذلك درجة التصبغ ومدى اختلافه عن الجلد المحيط بواسطة طبيب متخصص؛ لأن العلاج بالليزر في حالات التضبغ لا يكون مفيد ومرضى إلا في حالات محددة، وقد يؤدي الليزر إذا استخدم في غير محلة لتعدد الألوان في المكان الواحد،
وبالتالي إلى مظهر غير مرضى، وربما يكون الوضع قبل الليزر أفضل كثيرا، وأود أن أضيف أن تقنيات الليزر في علاج التصبغ ليست مرضية للمرضى، وفعالة كمثيلاتها في علاج الشعر الزائد والوحمات الدموية، فأرجو أن تكوني حذرة، ويمكنك لتوحيد لون البشرة أن تستخدمي الكريمات الواقية للشمس باستمرار قبل الخروج والتعرض للشمس بنصف ساعة، وأن تدلكيها جدا حتى تمتص بشكل مقبول بالجلد، ويمكن استخدام أيا من الكريمات المبيضة التالي ذكرها مرة واحدة يوميا مساء لمدة شهر، مع المتابعة مع طبيب جلدي متخصص لشرح مدة العلاج القصوى، والمحاذير الخاصة بكل مستحضر، وتقييم استجابتك للعلاج:

• Hydroquinone
• Arbutin 1%
• Glabridin 0.5% (licorice extract)
• Ascorbic acid
• Niacinamide
• Azaleic acid 20%
• Kojic acid 1-4%
ووفقكم الله!