السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة أبلغ من العمر 25 سنة، ولدي طفلة عمرها سنتان، وأود أنجب توأم، سمعت أن حبوب الكلوميد مفيدة جداً للتوأم، أطلب منكم الإجابة على أسلئة:

1- متى أستخدم حبوب الكلوميد بعد الدورة ومدة العلاج؟
2- هل هي مفيدة أم ضارة؟
3- متى تكون الإباضة؟
مع العلم بأن دورتي الشهرية منتظمة تقريباً بنسبة 90% كل 28 يوما.
4- هل هناك أدوية أخرى كمنشط للمبايض مع الكلوميد؟
5- هل هناك وضعية معينة أثناء الجماع تفيد في فرص الحمل بالتوأم؟
6-هل زوجي عليه أن يأخذ منشطات لزيادة الحركة؟

مع العلم بأن حركته 60% والمتقدمة 45% والحيوانات المنوية 75 مليونا.

شكراً، أرجو الإيضاح من حضرتكم بما هو صالح لي.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هند حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم، حبوب الكلوميد هي أقراص منشطة، وتستخدم لتنشيط التبويض، واستخدامه يزيد من فرص الحمل بتوأم، وهو يستخدم صباحا ومساء من ثاني أيام الدورة، ولكني لا أنصحك باستخدامه فقط لإنجاب توأم، فالغرض الطبي منه هو علاج الضعف في التبويض وتحت إشراف ومتابعة طبية، ومن أضرارة استهلاك عدد كبير من البويضات، وتقديم سن انقطاع الطمث إذا تكرر استخدامه، فهو ينشط عدد كبير من البويضات كل دورة، ولا تستفيد منه سوى بويضة واحدة أو اثنتين التي يحدث بها الحمل.

وأيضا ممكن أن يساعد في تكوين تكيس على المبيض بالنسبة لموعد التبويض عندك، بما أن دورتك منتظمة يكون التبويض اليوم الرابع عشر من اليوم الأول للدورة، ولا يوجد في العلم وضعية للجماع تساعد من فرصة حدوث حمل التوأم.

بالنسبة لموضوع زوجك فعدد الحيوانات المنوية مقبول، ولا ضرر إن استخدم منشطات لزيادة حركة الحيوانات المنوية، ولكن بعد استشارة طبيب متخصص في التناسلية.

رزقكم الله الذرية الصالحة.