الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا قمت بختان طفلي في عمر شهر هل يؤثر ذلك على تكيس الكلى الذي عنده؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

رزقني الله بمولود ذكر، وعمره الآن 11 يوما، ويوجد لديه تكيس في الكلية اليمنى (عيب) والكلية اليسرى طبيعية، وتعمل بشكل جيد -ولله الحمد- وبها تضخم بسيط.

سؤالي: إذا قمت بختان طفلي بعمر شهر، هل تؤثر عليه؟ وهل يلتئم الجرح أسرع مثل الختان بعمر يومين أو ثلاثة؟ وهل الختان سيؤثر على الكلية اليسرى أم ليس له أي تأثير على الإطلاق؟

ولكم شكري.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ فهد .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

الختان للذكور لا ننصح بإجراءه مبكراً بعد الولادة مباشرة، أو بعدة أيام نظراً لعدة عوامل منها أن الطفل الحديث الولادة قد يكون يعاني من عيوب بفتحة البول كأن تكون في غير موضعها، وفي تلك الحالات يستخدم الجراح أثناء إصلاح العيب هذا الجلد الزائد الذي يقطع مع الختان؛ لذا يجب فحص الطفل جيدا، والتأكد من أنه طبيعي ولا يوجد به عيوب خلقية.

أيضاً هناك مشاكل النزيف المرتبطة بأمراض الهيموفيليا والتي تكون في الذكور بشكل رئيسي؛ ولذا يجب إجراء اختبار لمعرفة إن كان التجلط طبيعي عند الطفل قبل إجراء العملية وهذا لا يمكن إجراءه في الأيام الأولى لعمر الطفل، حيث يمكن أن يعطي نتائج خاطئة نظراً لأن الطفل قد يحصل على عوامل التجلط من دم الأم.

لذا نصيحتنا بتأجيل ختان الذكور إلى عمر الأربعين يوماً على الأقل مع إجراء فحص جيد للطفل، وعمل تحليل للتجلط قبل العملية.

لا علاقة للختان ومشكلة تكيس الكلى، ولا تأثير لإجرائه عليها.

هذا والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً