الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الإكزيما التحسسية في قدماي التي تركت آثار عليها، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولاً: أشكركم على جهودكم في هذا الموقع المبارك جعل الله ما تعملونه في ميزان حسناتكم، عندي مشكلة مع الرجلين منذ كنت صغيرة تقريباً مدة 13 سنة, وكانوا بالمستشفى يقولون لي أنه ليس لدي حساسية، وكانوا يعطوني كريمات، وما أتذكره كريم الكورتيزون, يعني بالشتاء تسبب لي حكة، وخاصة عند الوضوء بالماء الحار، وبالصيف تكون أخف تقريباً, وإذا قمت بحك الجلد فإنه ينسلخ ومن ثم ينزف دم كثيفاً، وإذا نشف أصبح جرحا وتبقى الآثار التي تشوه القدم.

أختي لديها مثل هذه المشكلة وكشفت عند كذا طبيبة كلهم يقولوا حساسية, إلا الطبيبة الأخيرة هي الوحيدة التي قالت أنها أكزيما تحسسية, الآن أنا عمري 20 سنة في السنتين الأخيرتين أحسست بتحسن - ولله الحمد - ولم أعد أشعر بحساسية وحكة مثل قبل إلا نادراً, الآثار والتصبغات باقية ولا زالت، والغريب في الأمر أن التصبغ في منطقة معينة فرجلي اليمنى، تكون التصبغات والآثار في الجهة اليمنى من الساق، يعني ليس في المنطقة الداخلية أي في الجهة الظاهرة، وأيضاً الرجل اليسرى تكون التصبغات والآثار في الجزء الأيسر من الساق، أتمنى أن تكونوا فهمتم وصفي.

ما أريده علاجا لإزالة التصبغات وآثار الجروح؟ فهي التي تؤرقني، فهل تصلح الكريمات التي قرأتها في عدة استشارات مثل: بيوديرما وايت، أوبجيكتيف فيدينغ لوشن لشركة غلايتون ديبيغمنتين أتاشي كريم، ديرما لايت، وكريم سويا يونيفاي اكلين تريتينوين، مستحضرات ريكسول للتبييض.

وجزاكم الله خيراً على ما تبذلونه، ووفقكم وحقق ما تصبون إليه ورزقكم الفردوس الأعلى.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بلقيس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عمرك الآن 20 سنة وكنت تعانين من احتكاكاك وجروح في رجليك منذ الصغر، والآن تعانين من التصبغات من آثار الحساسية القديمة، وتستفسرين عن بعض الكريمات.

أختي الكريمة: ما كنت تعانين منه في الماضي هو نوع من الأكزيما الجلدية الوراثية التي تصيب نسبة كبيرة من الأطفال، وتتحسن عند التقدم في السن دون أن تترك أي آثار تذكر، ولكن إذا كانت الإكزيما شديدة وتسبب جروحاً كما أسلفتي في حالتك فتترك تلك التصبغات في مناطق الإصابة، نسبة كبيرة من هذه التصبغات تتناقص مع الأيام.

أشرت عن مجموعة كريمات مثل: بيوديرما وايت أوبجيكتيف، فيدينغ لوشن لشركة غلايتون، ديبيغمنتين أتاشي كريم، مستحضرات ريكسول للتبييض.

هذه المنتجات تتشابه في تركيباتها بنسبة كبيرة، وتتكون معظهما من نفس المكونات مع اختلاف الأسماء والوكالات، وتعمل على تفتيح البشرة الغامقة بدرجات متفاوتة، واستجابة المريض لهذه الأدوية تختلف من شخص لآخر.

على كل حال هذه المنتجات التي ذكرتيها سوف توفي بالغرض، ولكن يجب استخدام واحد منها فقط ولفترة كافية.

هناك منتج آخر يعطي نتائج مشجعة في مثل هذه الحالات هو: ( Pigmnorm cream).

ولا بد من استعمال كريم واق من أشعة الشمس للمناطق الغامقة مثل: (Photoderm Cream )، وخاصة قبل الخروج من البيت بنصف ساعة أثناء النهار.

الآن هناك أجهزة الليزر المخصصة لإزالة التصبغات، أيضاً تعطي نتائج مشجعة في تخفيف وإزالة التصبغات الغامقة في البشرة.

وفقك الله لما فيه صلاح.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً