الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل اللاميكتال مخدر، وهل يظهر في تحليل المخدرات؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا أستخدم دواء اللاميكتال للصرع، وهي غير مستمرة بين النوبة والأخرى في حدود 3 سنوات، أو أكثر أو أقل، وآخر نوبة كانت قبل 4 سنوات، -ولله الحمد-.

الآن أنا مرشح لوظيفة، وطلب مني تحليل المخدرات، وسؤالي: هل اللاميكتال مخدر، وهل يظهر في تحليل المخدرات؟

ولكم جزيل الشكر والاحترام.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عدنان حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.

أخي الفاضل دواء لاميكتالLamictal، والاسم العلمي هولاموترجين Lamotrigine هو من الأدوية الجيدة، والممتازة، لعلاج بعض حالات الصرع، كما أن هذا الدواء مثبت للمزاج، وقد يمنع النوبات الاكتئابية التي قد تحدث للناس، الدواء ليس من المخدرات، وهو دواء طبي، لا يظهر في أي نوع من تحليل المخدرات، أرجو أن تطمئن تماماً لهذه الناحية، -والحمد لله تعالى- أن ظللت الآن دون أي نوبة لمدة أربعة سنوات هذا من فضل الله عليك، فنسأل الله تعالى أن يديم عليك العافية.

هنالك نقطة أخرى مهمة، وهو يظهر لي أن نوعية الصرع التي تعاني منه من النوع الخفيف، والخفيف جدا؛ لأن اللاميكتال بالرغم من أنه دواء ممتاز، لكنه يعطى في حالات الصرع الخفيف، وهو دواء دائماً يضاف إلى أدوية أخرى، بمعنى أن بعض حالات الصرع تتطلب أن تعطى الأدوية القوية مثل الدوبكين، أو التقراتول، أو الفينتاين، وهذه أدوية الخط الأول، وبعض الحالات تتطلب أن يضاف لها دواء مثل اللاميكتال مثلاً، أو الكابرا، في بعض الحالات البسيطة يعطى اللاميكتال لوحده، ويظهر أن حالتك هي تتبع لهذه المجموعة البسيطة، وهذا أمر -الحمد الله تعالى- مشجع جداً، وأسأل الله لك العافية، والسلامة، وأؤكد لك أن اللاميكتال لا ينتمي لأي من جدول المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وهو في الأصل لا يفحص عنه في الدم، ولا يظهر في الفحص العام للمخدرات.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً