السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خير الجزاء على هذا الموقع.
إخواني: أنا شاب عمري 22 سنة, أعاني من فتحة في عظام الجمجمة في هامة الرأس, لا أعرف سببها, وهي على شكل فتحة صغيرة في الجمجمة, وعندما أضغط عليها أحس بأن عظم الجمجمة يدخل إلى داخل الرأس, يعني كأنه كسر باتجاه داخل الرأس, وكنت أعاني من أعراض جرّاء هذا العرَض, مثل: قلة النوم, والقلق, والتوتر, ولا أستطيع الاستلقاء على ظهري, ووضع رأسي على الوسادة؛ لأنه يسبب لي ألمًا بسيطًا مثل: اللجج في رأسي، وأيضًا نوبات من عدم الاتزان, تخِف عني عندما أضع يدي مكان هذه الفتحة كأني أغلقها, أيضًا التضايق من بعض الأصوات, خصوصًا عندما نكون في جلسة مع مجموعة, فأتضايق من الأصوات, وأخرج من المكان, وأشعر كأني أريد أن أنام، أحيانًا أشعر عند سماعي بعض الأصوات كأن شيئًا يضربني في رأسي مثل إغلاق الباب بقوة, أو صوت وقوع شيء, أو صوت التلفزيون, بالإضافة للكسل والخمول.
وصفوا لي علاجًا شعبيًا لدى امرأة, وذهبت لها, وقالت لي: إنني أعاني من فتق في الرأس, وتقصد بالفتق دخول أحد عظام الجمجمة لداخل الرأس, ووضعت لي علاجًا مثل الحنّا على الرأس يسمى (الصبخة ), وأنا منذ شهر أستخدم هذا العلاج, وأغيّره كل 4 أيام.
سؤالي: هل هذا الفتق أو فتحة عظام الجمجمة لها علاج طبي يغنيني عن العلاج الشعبي؟
لأنه مُكلف جِدًّا, وله حمية عن السيارة, والجوال, وبعض المأكولات, بالإضافة إلى الراحة, وعدم الذهاب للعمل, واختفت لدي بعض الأعراض, لكنها تقول: إنني لابُد أن أتِم العلاج, ولا أستطيع إيقافه؛ لأن هذه الفتحة في الرأس من الممكن أن تكبر وتصل بي إلى مرحلة الجنون, فأريد علاجًا طبيًا لإغلاق هذه الفتحة في جمجمة رأسي تغنيني عن العلاج الشعبي، وما هو تشخيصكم الطبي لهذه الحالة؟
وجزاكم الله عن المسلمين خير الجزاء.