السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

أرجو مساعدتكم في إرشادي لكيفية فك السحر المكتوب, فقد وجدت في أحد بيوت الأقارب ورقة مكتوبًا عليها طلاسم, وكانت موجودة في مكان يصعب الوصول إليه, ولقد سألت في هذا المجال, فقالوا: علينا إذابته في الماء, لكن لم تُمحَ الحروف والطلاسم؛ حيث إنها مثل الطباعة, ونحن خائفون من التأثير.

أرجو الرد سريعًا عن سؤالي للضرورة القصوى.

جزاكم الله ألف خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تائبة ونائبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت, وعن أي موضوع، ونسأل الله العلي الأعلى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجزيك عن أهلك وأقاربك وجيرانك والإسلام والمسلمين خيرًا، كما نسأله تبارك وتعالى أن يصرف عنا وعنكم وعن المسلمين كيد شياطين الإنس والجن، وأن يجنبنا الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يحفظنا وبيوتنا وأولادنا وسائر المسلمين من كيد شياطين الإنس والجن، وأن يحفظنا بما يحفظ به عباده الصالحين.

بخصوص ما ورد برسالتك - أختي الكريمة الفاضلة – فخير حل لهذه الورقة المكتوب عليها الطلاسم إنما هو إرسالها لأحد المعالجين الثقات الذين يعالجون هذه المسائل, ويعرفون كيفية التعامل معها, فأرسلي هذه الرسالة إلى هؤلاء, وهم سيتصرفون فيها بعيدًا عنكم تمامًا.

أنت تقولين بأن هذا سحر مكتوب، وأنا لا أدري كيف حكمت على أن هذا سحر؟ هل أنت تعرفين ما يتعلق بالطلاسم وفكها وفك تلك الرموز؟ أم أن هذا توقع منك ومن غيرك؟ قد يكون كذلك, وقد يكون على خلاف ذلك، وحتى تريحي نفسك وغيرك، فينبغي عليك أن تخففي من خوف هؤلاء الناس بأن هذه الورقة نحن لا ندري ما فيها، قد يكون سحرًا, وقد يكون على خلاف ذلك، والذي يفصل في هذه الحالة إنما هي جهة الاختصاص من الرقاة الشرعيين المتمرسين.

لذا أنصح بأن ترسلوا هذه الورقة مع أي أحد من أبنائكم, أو من الرجال إلى أحد هؤلاء الرقاة الثقات ليتصرف فيها بعيدًا عنكم، وبذلك يكف الله شرها إن كان فيها شر، ويدفع الله أذاها إن كان فيها أذى، ويريحكم من التفكير فيها.

هذا وبالله التوفيق.