الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أفرق بين آلام الحمل الطبيعية، وآلامي الغير طبيعية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا حامل وفي شهري الأول، عند الوضوء أرفع قدمي إلى المغسلة لأغسلها.

هل هذه الحركة تضر الجنين؟ للعلم عندما أغسل قدمي، وهي على الأرض أشعر بصعوبة أكثر في رفعها؛ لأنه يجب أن يمر الماء على الكعب.

سؤالي الثاني: كيف أفرق بين آلام الحمل الطبيعية التي تحدث لكل الحوامل، والآمي الغير طبيعية التي تحتاج للاهتمام بأسبابها؟

وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أ.ح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن رفع الساق للوضوء لا يؤثر على الجنين أو على الرحم, ولكن الخوف هو من أن تفقد السيدة توازنها, فيحدث التزحلق والسقوط -لا قدر الله-.

ففي الحمل يتغير مركز ثقل الجسم, وقد لا تتمكن الحامل من حفظ توازنها في بعض الوضعيات.

على كل حال إن كنت قادرة على فعل ذلك، ومرتاحة له, فيمكنك الاستمرار بشرط أن تحذري من السقوط.

بالنسبة للآلام التي قد تحدث في الحمل, فهي بشكل عام آلام خفيفة, تحدث في أسفل البطن أو في الجانبين, وسببها عدة عوامل, أهمها حدوث الشد على الأربطة التي تثبت الرحم، والذي يزداد كلما تقدم الحمل, وكذلك الاحتقان الوعائي الذي يحدث في أوعية الرحم، والحوض بشكل عام, وفي الشهور المتقدمة يضاف إليها بعض التقلصات الخفيفة في الرحم، والتي تشبه الشد, وهي ما يسمى بـ(المخاض الكاذب)؛ لأنها تقلصات قصيرة, ومتباعدة, وغير منتظمة.

كل هذه الآلام تتميز بأنها آلام خفيفة ومحتملة, ولا تمنع السيدة من ممارسة حياتها الطبيعية, وتتميز بأنها تخف كثيرا، أو قد تزول بالراحة أو عند تناول المسكنات البسيطة.

أما الآلام التي تستدعي الانتباه، وتتطلب مراجعة الطبيبة, فهي الآلام التي تعيق السيدة عن ممارسة حياتها الطبيعية, والتي لا تخف بالراحة، بل قد تزداد أحيانا, وكذلك لا تخف بتناول المسكنات البسيطة, وأيضا قد تترافق مع أعراض أخرى غير الألم, مثل نزول إفرازات غير طبيعية, أو وجود أعراض بولية, أو حدوث نقص في حركة الجنين، أو أي عرض آخر ظهر فجأة.

نسأل الله العلي القدير أن يكمل لك الحمل والولادة على خير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • سوريا بيسان حسن

    ارجوكم ادعولي ان يرزقني الله بالزريه الصالحة متزوجة من سبع سنوات و لم يحصل الحمل حتى اني عملت كل شي انتهاء بطفل الانبوب و مع انني و زوجي لا يوجد اي مشاكل تعيق ذلك و قدبلغت من العمر 38

  • مينة

    السلام عليكم ربي يرزق كل مؤمن و مؤمنة طعم الانجاب فالمال و البنون زينة حياة الدنيا الله لايحرمنا منها انشاء الله

  • رومانيا ام الين

    الله يرزقك يا بيسان ويرزق كل محروم يارب

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً