الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقدم الدورة مع استخدام الأدوية... ما علاجه؟

السؤال

السلام عليكم.

بعد التحية والشكر على الموقع الرائع:

أنا متزوجة منذ سنة, والدورة تتقدم دائمًا من 2 إلى 4 أيام, أي تكون مدتها 24 إلى 25 يومًا, أخذت يتروجستان من اليوم 16 إلى 25, ولكنها انتظمت مرة ثم لم تنتظم, وجاءت 24 يومًا, بدلاً من 27 يومًا, حللت البروجسترون في اليوم 21, وكانت النسبة 3.8, وهرموني lh و fsh فكانا 2.1 , 2, فما هو سبب تقدم الدورة, وعدم انتظامها, بالرغم أيضًا من تجربة الكلوميد في السابق, ولم تنتظم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

فإن تحليل البروجسترون عندك منخفضًا, ولكن هذا التحليل لا يكون صحيحًا إلا إذا تم عمله في التوقيت الصحيح من الدورة, وهو اليوم 21 في حال كانت الدورة بطول 28 يومًا.

وبالنسبة لك فلا يجوز اعتماد هذه القراءة في تحليل البروجسترون؛ لأن الدورة عندك ليست بطول 28 يومًا.

وبمعنى آخر قد تكون الدورة عندك إباضية, ولكن لا يظهر هذا بالتحليل.

والأفضل هنا متابعة البويضة بالتصوير التلفزيوني, فإن بلغت الحجم الناضج ثم اختفت, فهنا يكون التبويض يحدث, ولا مشكلة في الدورة, ويمكن اعتبار التقدم من يومين إلى أربعة أيام تقدمًا طبيعيًا, ويمكن تناول الدوفاستون ابتداء من اليوم 15إلى اليوم 25 ثانية, حتى لو حدث تمشيح خلال تناول الدفاستون, فهذا لا يعني مشكلة, وعليك الاستمرار بتناوله؛ لأنه سيدعم بطانة الرحم, ويساعد التعشيش.

في حال تبين بالتصوير عدم نضج البويضة لحجم كاف, فيمكن إعطاء الكلوميد بالإضافة إلى الدفاستون, ويجب التأكد من أن الجرعة مناسبة لإحداث تبويض.
وعند تناول الكلوميد يجب الاستمرار مدة ستة أشهر بالعلاج قبل القول بفشله, فإن لم تحدث إباضة على الكلوميد, أو إن حدثت إباضة ولم يحدث حمل -لا قدر الله- فيجب الانتقال بعدها للإبر.

في حال تأكد حدوث إباضة, ولم يحدث حمل, رغم الاستمرار على الكلوميد أو الإبر, فهنا يمكن محاولة عمل الحقن داخل الرحم, وهذا يتم بالعيادة, وهي عملية بسيطة يتم فيها حقن السائل المنوي للزوج بعد تحضيره مخبريًا.

قبل عمل أي شيء: يجب التأكد دومًا من أن الأنابيب نافذة, لذلك فإن لم تكوني قد قمت بعمل تصوير ظليل للأنابيب, فيجب أن يتم عمله الآن, فهذا أمر ضروري وهام؛ لأنه حتى في حالة عدم وجود أي انسداد, فإن التصوير سيعمل على تسليك الأنابيب من أي مخاط أو إفرازات عالقة فيها.

نسأل الله العالي القدير أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً