الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طفلي يرفض الحليب أو أي شيء به حليب؛ فما الغذاء الأفضل له؟

السؤال

عمر طفلي سنة و 9 أشهر، منذ أسبوعين رفض أن يأخذ الرضاعة، علما أني استبدلت حليب روناجرو بحليب نيدو، فرفض أي شيء يوجد به حليب، علما أنه يأكل كثيرا، وكثيرا ما يشرب عصير دناو وسيزر جزر وبرتقال حتى تغير لون البراز إلى لون العصير، ماذا أفعل؟ أخاف من نقصان الكالسيوم، وما أفضل غذاء له؟

أفدني جزاك الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أحمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فالغذاء المتوازن، والذي يحتوي على كل العناصر هو المنصوح به، فالطفل في تلك المرحلة من عمره يحتاج إلى عناصر غذائية متوازنة لكي ينام بشكل جيد دونما نقص في أي عنصر، والنشويات موجودة في الخبز، والأرز، والمكرونة، والبطاطس، بالإضافة إلى السكريات، والبروتينات موجودة في اللحوم بأنواعها سواء الأسماك أو الدجاج، أو اللحم الآخر، أيضاً في البقوليات مثل الفول واللوبيا، وحمص الشام، والفيتامينات، والمعادن بشكل عام موجودة في الفواكه والخضروات الطازجة، هذا بالإضافة إلى الدهون الموجودة في الزيت، والسمن واللحوم، وصفار البيض.

مصدر الكالسيوم الأساسي هو منتجات الألبان سواء الحليب، أو اللبن الرائب، أو الزبادي والجبن بأنواعه، وبالتالي إن تعذر إعطاء الحليب للطفل فيمكن إعطاؤه المنتجات الأخرى، وإذا كانت الكميات غير كافية؛ نعطي للطفل شراب كالسيوم إضافي لتعويض أي نقص من احتياجه للكالسيوم.

الكثير من الأطفال لا يحبون الحليب، ولكن ليس من الضروري أن نستسلم لهذا الرفض مبكراً دون محاولات عديدة، ولكن بدون أي عنف، يمكن إضافة مذاق للحليب كإضافة الفانيليا، أو الكاكاو، أو ثمرة فاكهة مثل الفراولة لكي يتقبل طعمه.

العصائر الطبيعية من الفواكه الطازجة أفضل كثيراً من العصائر المصنعة تجارياً، وعموما لا ينصح بالإسراف في تناول أي عنصر غذائي مهما كان مفيداً، وبالتالي هذا ينطبق أيضاً على العصائر المصنعة.

هذا والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً