الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أرغب بالحمل.. فهل نتائج الفحص تشير إلى عدم الإنجاب؟

السؤال

السلام عليكم..

أجريت فحصا لهرمون fsh ،وكانت النسبة 36 ، وهرمون lh كانت نسبتة20 ، علما أن عمري 46 سنة، ولا أرغب بالحمل، هل هذه النسبة كافية لعدم الإنجاب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سوسن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الفترة التي تسبق سن انقطاع الدورة أو سن اليأس, كما يسمى خطأ, هي فترة يرتفع فيها هرمون الـ FSH , ورغم أن هذا يعني بأن المبيض قد دخل في مرحلة القصور إلا أنه وفي حالات نادرة, قد تنشط بعض البويضات المتبقية، والتي لم تستجب سابقا, فتنضج وتحدث الإباضة، وقد يحدث الحمل, هذا احتمال قليل جدا مع وجود ارتفاع في هرمون الـ FSH إلى ما فوق 20 وحدة دولية, لكنه احتمال موجود.

ولذلك وحتى يقال بأن السيدة قد دخلت في مرحلة القصور النهائي أو المرحلة التي لا يمكن معها حدوث الحمل فيجب أن يتوفر أمران:

أولا: أن يرتفع هرمون ال FSH إلى ما فوق 40 وحدة دولية, وأن يرتفع هرمون LH إلى ما فوق 30 وحدة دولية.

ثانيا: أن تنقطع الدورة لمدة سنة كاملة.

باجتماع هذين الأمرين يمكن القول بأن احتمال الحمل غير وارد، والعلم عند الله عز وجل.

فإن كانت الدورة عندك مازالت موجودة, حتى لو لم تكن منتظمة, فهذا يعني بأن احتمال الحمل يبقى واردا, حتى لو كانت الهرمونات مرتفعة, فإن كنت غير راغبة بالحمل، فيجب الحذر، ويجب استخدام مانعا للحمل.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات