الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قرحة المعدة أسبابها وعلاجها

السؤال

السلام عليكم.

هل ممكن أن تفيدني إن كان يوجد أي نوع من تحليل الدم أو البراز يفيد في معرفة إن كان هناك قرحة في المعدة, أو الاثني عشر, لأنه غير متوفر لي منظار المعدة؟

وهل ممكن أن تكون هناك قرحة مع وجود ارتجاع المرئ من غير ألم في المعدة؟

وهل الثوم مفيد في معالجة القرحة؟

وما هو علاج القرحة الرئيسي؟

أخذت العلاج الثلاثي عشرة أيام, ورفض الطبيب أن يصرفه لمدة أكبر؛ بسبب عدم تقديمي ما يدلل على وجود قرحة من خلال المنظار.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نرمين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يوجد تحليل للدم أو للبراز للكشف عن القرحة, وإنما يتم تشخيصها بالمنظار, إلا أنه وجد أن نسبة كبيرة من قرحة الاثني عشر والقرحة المعدية يكون؛ سببها الجرثومة اللولبية, ويمكن عمل تحليل للبراز, أو النفس, أو الدم فيظهر إن كان الإنسان مصابا بها.

إن كان العلاج فعالا فإن اختبار البراز, واختبار النفس Breath test يصبحان سلبيين, وأما اختبار الدم فيبنى ايجابيا لعدة شهور.

لذا فيمكنك عمل تحليل للبراز for Helicobacter , فإن كان سلبيا فمعنى هذا أنها غير موجودة, أو تم علاجها بنجاح, وعادة العلاج لأسبوع كاف, وفي الحالات التي لا تستجيب ويتم التأكد بعمل تحليل للبراز أو تحليل النفس قبل وبعد العلاج؛ فإن بقي التحليل ايجابيا فهذا يعني أن العلاج لك يكون فعالا, وفي هذه الحالة ( وهذه تحدث فقط في 20% من المرضى المصابين بالجرثومة ) يكون العلاج الثلاثي لأسبوعين, ويتم تغيير بعض الأدوية.

والقرحة يمكن أن تتواجد دون ارتجاع, وهي تسبب ألما بعد تناول الطعام في القرحة المعدية, وألما عند الجوع في القرحة الاثني عشرية, والارتجاع سببه هو ارتخاء في الصمام بين المعدة والمرئ, أما القرحة فسببها الجرثومة في معظم الحالات.

أما الثوم فإن هناك دراسات أظهرت أنه يقلل من تأثير الباكتيريا على جدار المعدة, كما يمكنك تناول العسل فهو مهدئ للقرحة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً