السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ سنة أصبحت أشعر بحرقة في البول، وحرقة في العيون تستمر لمدة يومين وثلاثة أيام، وذلك بعد الجماع مباشرة، حيث قمت بالذهاب إلى طبيب التناسلية وأجريت زراعة للبول وللسائل المنوي، وكانت النتيجة عدم وجود التهابات أو ميكروبات، وأخبرني الطبيب أن هذه الحالة نفسية، وأعطاني جنسنغ، ولكن لم يتحسن الوضع، رافق تلك الأعراض اختفاء الشهوة الجنسية مع عدم اكتمال الانتصاب بالشكل الكامل، حيث تتم العملية الجنسية وتنتهي دون الإحساس باللذة المعتادة.
راجعت الطبيب وقام بعمل فحص للبروستاتا، وكان الوضع ممتازاً، بعد ذلك ذهبت إلى طبيب آخر وشرحت له الوضع السابق قام بعمل فحص لهرمون الذكورة وهرمون الحليب وجد أن هرمون الذكورة نزل مستواه عن الحد الطبيعي، وهرمون الحليب وضعه ممتاز، وأعطاني علاج اندريول تيستوكابس لمدة شهر، اختفت حرقة البول ولكن مازال الانتصاب غير مكتمل كما كان قبل سنة، وحرقة العيون بعد الجماع مازالت مستمرة وبشكل مزعج بالنسبة للحياة الزوجية عندي فهي جيدة.
علماً أنه لا توجد مشاكل، إلا أنه قبل سنة بدأت الزوجة بالامتناع عن المعاشرة لغضبها من بعض الأمور، وأنا رجل أحب الجماع لدرجة أنني عندما كنت أفكر في الجماع ينتصب القضيب بشكل ممتاز، لا أعرف هل ما أعاني منه الآن هو نتيجة تمنع الزوجة عن الجماع لفترة؟ حيث أنني وزوجتي عدنا في الأشهر الأخيرة لممارسة حياتنا الطبيعية، ونرغب ببعضنا ولكن مازالت الحرقة في العيون بعد الجماع مستمرة، والانتصاب غير مكتمل.
الرجاء أفيدوني، هل ما أعاني منه حالة نفسية أم هو حالة مرضية؟ وإذا كان حالة نفسية فكيف أتخلص منها دون مراجعة طبيب نفسي؟ وإذا كانت حالة مرضية ما هو العلاج؟ وشكراً لكم.