السلام عليكم..

أعمل سائقا وتعرضت لحادث كسرت على إثره قصبة رجلي، وتم تركيب مسمار تشابكي، وبعد شهرين من العملية لا أستطيع أن أدوس على قدمي، كما أنها متورمة، ولونها أزرق، ودائمة التنميل والنشر، وفي يوم وضعت عليها مياه باردة فلم أشعر ببرودة المياه، فوضعت عليها مياه ساخنة فلم أشعر بها أيضا.

ملحوظة: أثناء العملية قام الدكتور بتشريط الرجل، أي عمل فتحات طبية؛ لأنها كانت مشدودة، وقال إن هذه التشريطات هي فتحات كي يخف الضغط من الورم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لكسور القصبة فإن فترة الاستشفاء قد تصل من 6-8 أسابيع إذا لم يحصل أي مضاعفات، ومن هذه المضاعفات التي يمكن أن تحصل في مثل هذا الكسر:

1- تأخر في التئام الكسر أو عدم التئامه.
2- انقطاع تروية الدم لمكان الكسر، وقد يسبب موت خلايا العظام.
3- الالتهاب في منطقة الكسر نتيجة تلوث الجرح في الجلد، أو خلال القطع الجراحي.
4- قصر في العظام المصابة.
5- عدم ثبات أو تآكل في مفصلي الركبة والكاحل.
6- طول فترة الاستشفاء.
6- مشاكل نتيجة استعمال الجبس فترة.

وطبعا فإن تركيب المسمار يساعد على تقليص فترة الالتئام، إلا أن المضاعفات الأخرى يمكن أن تحصل، وقد يحصل أيضا قطعا أو تأذي الأعصاب السطحية التي تغذي الجلد؛ نتيجة الإصابة أو العملية، أو المضاعفات، وبالتالي يحصل أن لا يشعر المريض في منطقة من مناطق الرجل حسب العصب المتأذي.

من الصعب الحكم دون فحص الرجل؛ ولذا فإن أفضل شيء هو المتابعة مع طبيبك الذي أجرى لك العملية، واطلاعه على ما يحدث معك بالتفاصيل، فهو أدرى بوضعك ووضع الصور الشعاعية، وإن كان هناك مضاعفات أو أن الأمر يتطلب وقتا طول عندك حتى تتحسن الأمور إلى الوضع المقبول، ومهم أن يتعرف الطبيب على ما تشكو منه؛ حتى يقرر إن كان هناك تدخلات أخرى مبكرة تمنع من تفاقم الوضع إن كان هناك حاجة لأي أدوية مثل المضادات أو صورة شعاعية، أو تغيير نوعية العلاج الطبيعي.

وفقك الله.