الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عملية المسمار النخاعي للتطويل العظام.. هل لها أثر على المدى البعيد؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا ناوي أعمل عملية المسمار النخاعي للتطويل العظام عند البروفسور محمد جلال الصياد، ولدي بعض الاستفسارات:

1- ما مدى نجاح العملية؟
2- هل لها أثر على المدى البعيد والقريب والعمود الفقري؟
3- ما مدة العلاج وهل أستطيع المشي وممارسة حياتي الطبيعية فترة التطويل؟
4- هل تسبب الجلطة أو لها تأثير على الجسم بشكل عام؟

علماً أن طولي 166، ووزني 55 ولا يوجد لدي أمراض ولله الحمد،
شكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لابد وأنك قد قابلت الدكتور الصياد، وقد أجابك عن هذه التقنية والعملية، فكما تعلم أن من يجرى العملية، ومن عنده خبرة بالعملية أفضل شخص يمكن أن يجيب على هذه الأسئلة وأسئلة أخرى قد تدور في ذهن المريض.

فهذه التقنية الجديدة في تطويل العظام هي عبارة عن تطويل داخلي للعظام بمسمار نخاعي، يتم التحكم فيه عن بعد بواسطة الريموت كنترول، وبدون الحاجة إلى أي مثبتات خارجية أو تحريك معين للساق إضافة إلى عدم وجود آلام تذكر بعد إجراء العملية الجراحية، وتسمح هذه العمليات بتطويل العظام حوالي 8 سنتيمترات دون الحاجة لجهاز تثبيت خارجي.

وهذا يسمح للمريض بممارسة حياته الطبيعية أثناء فترة العلاج، وتحريك مفاصله بسهولة ويسر، ويستطيع الضغط على قدمه بدون آلام جسدية أو نفسية، أو مضاعفات تذكر أثناء فترة العلاج التي لا تتعدى شهرين، إلا أن المريض يحتاج للمتابعة الدقيقة بعد الزرع فترة التطويل للوصول إلى الطول المحدد.

وكما تعلم فإن التطويل في السابق كان يعتمد على وضع مثبتات على الساقين، وكان التطويل يأخذ شهورا، وعلى المريض أن يبقى في هذه المثبتات وما تسبب له من عناء.

وأما عن مدى نجاح العملية؛ فإن استخدام هذا المسمار يحقق بإذن الله نسبة نجاح عالية.

هذه التقنية يمكن تطبيقها على الفئات العمرية ما بين العاشرة والخمسين عاما، ويستغرق إجراء العملية ساعتين.

ويبدأ بعدها إجراء تطويل العظام بعد خمسة أيام من إجراء العملية الجراحية، حيث يتم تطويل العظام بمعدل مليمتر واحد في اليوم وبدون أي مجهود من المريض سوى تشغيل جهاز الريموت كنترول دقيقة ونصف فقط، وأكد البروفيسور الصياد أن المريض يمكنه إزالة المسمار الداخلي النخاعي بعد عام ونصف، حيث يعود المريض إلى حالته الطبيعية، واستخدام ساقه في المشي بعد انتهاء فترة تطويل العظام،
ولا يوجد ما يشير إلى أن هذه العملية تسبب أي مشاكل ذات أهمية للمريض.
استخر الله وتوكل عليه!

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً