الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الصديد في اللوزتين، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

يوجد في اللوزتين صديد بكثرة، والحمد الله أخذت علاجا (مضاد حيوي) اسمه - كلافورد -، 1 غرام حبة كل 12 ساعة، استمريت على العلاج 2 يوم بمعدل 4 حبوب، وأعطاني غسول للفم والحنجرة، لكن كل ما أفتح فمي يوجد صديد قليل (لون أبيض)، وصديد يبقى متواجد ولا يزول، والحمد الله درجة حرارة الجسم طيبة، فما الحل؟ وأنا خائف من شيء اسمه عملية!
وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فواز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس كل من التهبت عليه اللوزتين يجرى له عملية لاستئصالها؛ لأن اللوزتين هما أول خط دفاع في الجسم، ولا نستأصلها إلا إذا كانت بمثابة بؤرة صديدية بالجسم، قد ينتج عنها التهابات بالمفاصل أو الكلى.

والعلاج الموصوف لك وهو كلافوكس 1 جم هو علاج جيد، ولكن يجب أن تتناوله لمدة أسبوع على الأقل حتى يقضى على الصديد والميكروب الموجود باللوزتين والحلق قضاء تاما، وكذلك يمكنك استخدام غرغرة مثل بيتادين 3 مرات يوميا، وبذلك يمكنك التغلب على تلك الالتهابات، ولا تحتاج إن شاء الله إلى أي عمليات جراحية.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • ليبيا هناء

    اذاكان التهابات لوزتين يتكرر عنذك في السنة بكثرة فعليك بي عمليةجراحية

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً