السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا صاحب الاستشارة رقم: (2131086) بالفعل أخذت بنصيحتكم وقمت بالذهاب إلى طبيب باطني والذي قلتموه حدث بالفعل؛ حيث ذكر الطبيب أن تلك مشكلة نفسـية عضوية, وكتب لي دوجماتيل (100) مجم مرة واحدة، بعد العشاء لمدة شهر, وبالفعل تأكدت أن الموضوع نفسي، فأنا خرجت من عند الطبيب وقد اختفت (30%) من الأعراض, وبعد(5) أيام فقط من تناول الدوجماتيل اختفت الأعراض كلها, رغم أن بعض الأعراض "الرعشة الداخلية" عاودت الظهور لكن على فترات بسيطة, وبشكل عام تأكدت من كوني سليماً عضويًا، ولم أعد قلقًا مثل السابق, في الأسبوع الثاني من تناول الدوجماتيل أصبت بانفلونزا واحتقان شديد في الحلق, وقمت بتناول المضادات الحيوية "فلوموكس" و "سيبروفار" مع مخفض للحرارة "سيتال" وبالطبع لم أتوقف عن تناول الدوجماتيل, وبعد أن تعافيت من الأنفلونزا اكتشفت فجأة إصابتي بفقدان الرغبة الجنسية, واكتشفت أنه لا يوجد انتصاب تقريبًا, وإن حدث فهو ضعيف جدًا, توقفت منذ أمس عن الدوجماتيل لأني ظننت أنه السبب, كما ذكرت في الاستشارة السابقة لم تكن هناك أي مشكلة في العلاقة الزوجية حتى في أول أسبوع من تناول الدوجماتيل كانت العلاقة مثالية, لكن بعد الأسبوع الثاني حدث ما حدث.
فهل للأمر المفاجئ علاقة بالدوجماتيل؟! مع العلم بأنه توجد آلام بسيطة أسفل البطن وما بين التقاء الفخذ بالبطن, وهي آلام كانت تحدث أثناء العلاقة الجنسية في السابق، لكنها الآن مستمرة وتشبه وجود ثقل في تلك المنطقة, لكنها في العام بسيطة، ولا أدري هل القولون العصبي يمتد إلى تلك المنطقة أم لا, لا أدري حقًا هل الموضوع نفسي أو عضوي "بروستاتا أم دوالي خصية أو شيء من هذا القبيل"؟ هل هو الدوجامتيل؟! لا أريد أن أدخل نفسي في متاهات, ولا أريد الذهاب حاليًا لدكتور أمراض ذكورة حتى لا أدخل نفسي في متاهات أخرى.
ولكم جزيل الشكر، وجزاكم الله خيراً.