الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بعد جراحة الوجه بقي أثر ، هل يوجد علاج لإزالة الأثر؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سقط ابني، وأدى ذلك السقوط إلى جرح أسفل الذقن وحدوث فتحة، وتم عمل خياطة له، بعد أسبوع تم فتح الخياطة، وبقي أثر للجرح، فهل هناك علاج لإبعاد هذا الأثر؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مهيب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هناك عدة عوامل تؤدي إلى أن تختلف نتائج الجروح والندبات الناتجة عنها ، ومن هذه العوامل طبيعة الجلد المجروح، وقابليته لتشكيل (الجدرة)، والموضع التشريحي المجروح، وعمق الجرح، ومساحة وطول الجرح، والعوامل الخارجية مثل الإنتان، وعوامل الرعاية مثل الخياطة ونوعها ونوع الخيط وقطره وموافقته للموضع المجروح، أو المعالج وطريقة الخياطة إن كانت داخلية أو خارجية، ونوع الضماد .

المصاب وصحته العامة، وهل يعاني من أمراض منهكة، أو سكري أو سوء تغذية، ونقص البروتين الدم ؟ وبالتالي لا يمكن الحكم على أثر الجرح إن لم نعرف طوله وعمقه ونوع الخياطة، وقابلية تشكل (الجدرة) ونوع الأثر المتبقي، وكم مضى عليه!

هذه الأمور هي تشاهد ولا توصف، لأن الوصف قد لا يكون باستعمال العبارات الطبية الاصطلاحية، مما يؤدي إلى اختلاف التقييم.

بشكل عام الجرح الصغير السطحي والذي تمت خياطته بيد جراح تجميل، وبشكل تجميلي متقن، خاصة على الوجه عند طفل، ولم يحدث انتان، وليس عند الطفل مرض منهك، وتمت الرعاية بالجرح بشكل صحيح، وليس عند الطفل قابلية تشكيل (الجدرة) هذه الظروف كلها تؤدي غالباً إلى نتائج ممتازة، وأقل أثرا للجرح .

علماً أنه مع الزمن يتحسن، ولا يظهر التحسن من الأسبوع الأول، ومن باب التفصيل نحيلكم إلى الاستشارات التالية، فلعلها تناقش الموضوع من بعض جزئياته.

الندبة الضخامية، أو الجدرة، (433475)، والندبة بعد الجراحة (2111860)، والندبة الضخامية بعد الحرق (258377)، وهل يمكن إزالة الآثار الناجمة عن الجروح، وتشمل إما زيادة اللون أو نقص اللون أو الندبة أو الندبة ضخامية في الاستشارة رقم (257686).

ختاما: إن كنتم حريصين على زوال الأثر ننصح بمراجعة طبيب جراح تجميل، للفحص والمعاينة والتقييم، وإعطاء الرأي على بينة، من خلال الفحص السريري، فقد يكون هناك جراحة تجميلية تصحيحية، وقد لا يحتاج ذلك.

وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • العراق رفييق الئفراح

    شكرآ علئ التعاون

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً