الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

انتفاخ بالبطن وصداع وألم بالصدر.. فهل يمكن حصول حمل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي عدة استفسارات، وأرجو منكم الإجابة عنها.

السؤال الأول:
موعد آخر دورة 11 صفر، وموعد الدورة السابقة 12 محرم، فهل طول الدورة 29 يوما؟

السؤال الثاني:
أعاني من بعض الأعراض:

• انتفاخ بالبطن.
• الإحساس بأعراض الدورة.
• ثقل أسفل البطن.
• صداع.
• الشعور بالحاجة إلى أخذ نفس عميق بين فترات متقاربة.
• ألم في الصدر.
• ضربات في القلب سريعة ومفاجئة.

فهل يمكن حصول حمل بعد الدورة؟
وهل هذه الأعراض من الممكن أن تدل على حمل؟

وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم تالين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نعم -يا عزيزتي- إن طول الدورة عندك هو 29 يومًا, بناء على التواريخ التي ذكرتها لي في رسالتك.

وإن الأعراض التي تشعرين بها هي أعراض غير نوعية, أي ليست خاصة بالحمل فقط, فهي قد تحدث في كثير من الحالات غير الحمل مثل: وجود التهاب ما في الجسم, كالأنفلونزا مثلا, أو غيرها.

فإن كانت الدورة عندك بتاريخ 11 صفر، وهو ما يوافق يوم 5-1-2012، فهذا يعني بأن يوم التبويض هو على الأغلب يوم 25 أو 26 من شهر صفر.

والحمل يمكن أن يحدث في الفترة بين 22 إلى 29 صفر, والتي هي فترة الإخصاب في هذه الدورة.

ولو افترضنا بأن الحمل قد حدث في هذه الدورة؛ فإن هرمونات الحمل لا تبدأ بالظهور إلا بعد أسبوع على الأقل من تاريخ الحمل أو التلقيح.

ولذلك فمن المستبعد جدًّا أن تكون هذه الأعراض ناتجة عن وجود الحمل, وهذا لا يعني بأن الحمل قد لا يحدث في هذا الشهر, فالاحتمال طبعا موجود طالما أنك لا تستخدمين مانعًا للحمل.

ولكن ما قصدته هو أن الأعراض التي ظهرت عندك ليست ناجمة عن الحمل, وحتى لو افترضنا أن التبويض قد حدث مبكرًا في هذه الدورة؛ فإن التعشيش لا يكون قد حدث بعد, وبالتالي فإن هرمونات الحمل لم تبدأ بالظهور في الدم بعد.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً