الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أصبت بورم في أنفي بحادث منذ 5 سنوات، فكيف أستطيع إزالته؟

السؤال

حدث لي حادث ومن ثم ورم في الأنف منذ 5 سنوات، وثبت الورم على حالته، فهل لا بد من عملية تجميل؟ أم أنه يوجد مرهم أو علاج قوي لذلك الورم؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كريم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالبيانات غير كافية لإبداء الرأي؛ لأنها لم تحدد نوعية التغيرات والنسيج المصاب، هل هو عظمي؟ أم غضروفي؟ أم جلدي؟ أو ورمي؟ وما مدى حجمه؟ ولكن وعلى الرغم من ذلك يمكننا أن نسرد بعض القواعد العامة في مناقشة السؤال: ثبات الورم على مدى خمس سنوات يوحي بعدم إمكانية التحسن على كريم، حيث أن أغلب التغيرات الحادة والالتهابية تكون عابرة، وتتحسن أو تزول مع الزمن، بينما التغيرات الدائمة غالبا ما تكون جراحية أو تحتاج المداخلة الجراحية.

الرأي الأصوب في ذلك هو لجراح التجميل، والذي عليه أن يفحص، ويعاين ويقيم التغيرات، وشكلها، وتوضعها، والنسيج المصاب، والتغيرات التي فيه، ونوعيتها، وعمقها، ومدى القدرة على التداخل عليها، ومدى احتمال نجاح التداخل، وبعدها يقرر فيما إذا كانت الجراحة هي الحل الوحيد، أو أحد الحلول الممكنة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً