الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من وجود ألم وكتلة أسفل الإبط.. فهل هو مرض سرطان؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 16 سنة، منذ شهرين وأنا أعاني من هذه الحالة، وأنا خائف جدا، ولا أحب الذهاب للمستشفيات، وأعاني من آلام في صدري، مع وجود كتلة بسيطة جدا صغيرة أسفل الإبط الأيسر منذ فترة ليست بالقصيرة، ولا يبلغ قطرها 1 سم، وأنا أحس بآلام أسفل الإبط وليس في الإبط، إلى جانب المنطقة العليا من الصدر الأيسر، فأرجو أن تفيدني؛ لأني خائف جدا من السرطان، وأخاف من الموت، إلا أنني قرأت عن سرطان الثدي في أكثر من موقع، ويقال بأنه يصيب الرجال ما بين 60 إلى 65 عاما، ونسبة الرجال الذين يصيبهم 1 بالمئة، ولكني خائف؛ لأن هذا الألم منذ فترة، ويأتيني ساعة أو ساعتين كل يوم، ثم يختفي.

أرجو الإفادة هل مزيلات الرائحة تسبب سرطان الثدي؛ لأني في حالة نفسية سيئة؛ لأني أصبحت أفكر فيه كثيرا، وأيضا يصل الألم للكتف، ثم إلى المنطقة العليا من الظهر، فأرجو منك أن تطمئني؛ لأني خائف خوفا شديدا.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ احمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الألم ليس من أعراض سرطان الثدي إلا إذا كان متقدما، وفي مثل سنك فإنه من النادر جدا أن يحصل سرطان في الثدي، وهذه العقدة في الإبط هي عقدة لمفاوية، وأي عقدة لمفاوية أقل من 1 سنتيمتر عادة لا تكون ذات أهمية طبية، وهذا الألم من عضلات الصدر، وكلما زاد خوفك فستجد أن هذا الألم سيزيد، وحتى من يكون عندهم سرطان متقدم لا تكون عندهم هذه الآلام.

أما عن استخدام مزيلات الرائحة فهناك دراسة في 2006 أظهرت أنه ليس له علاقة بسرطان الثدي، وهناك دراسات من قبل أيضا في 2002 أظهرت أنه ليس له علاقة بذلك.

أرى أن تتوقف عن القراءة عن سرطان الثدي وتتوقف عن التخوف، وإلا بدأت بالوساوس ودخلت في هذ الدوامة وأنت في مقتبل العمر؛ لذا أرى أن تأخذ الأمور بمقدارها ولا تبالغ.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً