السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أنا فتاة غير متزوجة، عمري 20 سنة، ظهر لي حب شباب بالوجه والظهر مع غزارة في الشعر بالجسم، وعملت تحاليل لهرمون الذكورة والحليب والغدة الدرقية وهرمون البرجسترون، وكانت نتيجة الغدة سليمة، أما هرمون الذكورة + الحليب فهما مرتفعان، والبرجسترون منخفض نسبته 1. وقالت الطبيبة بأنها لن تعطيني علاجاً له إلا بعد أن أعمل تحليلا بالدورة القادمة إن شاء الله، ووصفت لي حبوباً، آخذ نصف حبة مرتين باليوم لمدة يومين لمعالجة هرمون الحليب، والحمد لله حصلت على النتيجة المطلوبة.

وعملت سوناراً فظهر عندي تكيس نسبته متوسطة، فوصفت لي الدكتورة جلوكوفاج مرة باليوم + حبوب اندروكيور حبتين باليوم من ثاني يوم بالدورة لمدة عشرة أيام.

وعندما انتهيت منه لاحظت نزول نقط دم من أسبوع بالضبط بعدما انتهيت من الاندروكيور، وبعد عدة أيام بدأ ينزل معي الدم ولا أدري ما هو السبب!؟ وما الذي يوقفه؟

هل أصلي وأستمر أم أتوقف؟
هل هذه الحبوب تسبب لي ضرراً؟

أرجو منكم الرد على أسئلتي.
وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حنان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن تناول الاندروكيور لمدة عشرة أيام فقط لا يكفي لخفض هرمون الذكورة في الجسم, ويجب تناوله لمدة أطول حتى يحدث تحسن ملحوظ في الحالة.

وإن سبب نزول الدم عندك بهذا الوقت هو إيقافك لهذا الدواء فجأة, فهذا الدواء يجب أن يتم إيقافه بالتدريج.

فإن كنت تتناولين حبتين فيجب أن تخفضيها أولا إلى حبة في اليوم في الأسبوع الأول, ثم حبة يوماً بعد يوم في الأسبوع الثاني, ثم حبة كل 3 أو أربع أيام في الأسبوع الثالث، ثم توقفيها.

والدم الذي نزل بعد إيقاف الدواء يعتبر استحاضة وليس حيضا, وبإمكانك الاستمرار في الصلاة والله عز وجل أعلم, لأن موعد الدورة لم يحن بعد, ولكن إيقاف الدواء فجأة جعل البطانة هشة بعض الشيء.

على كل حال أرى من الأفضل في مثل حالتك أن تتناولي هذا الدواء لكن مضافا إليه هرمون الاستروجين, وهذا يتوفر في نوع يسمى (ديان 35), فهو سيخفض هرمون الذكورة وسيعالج التكيس وبنفس الوقت سينظم الدورة, ويتم تناوله بنفس طريقة حبوب منع الحمل، وبنفس الوقت يمكنك الاستمرار بتناول الغلكوفاج.

إن الاندروكيور يعتبر دواء آمنا إن شاء الله، ولن يشكل خطورة على جسمك إذا التزمت بالجرعة والمدة العلاجية الصحيحة.

وأكثر أعراضه الجانبية حدوثا هي الشعور بالإرهاق, حبس السوائل, ألم الثدي مع زيادة بسيطة في الوزن, وبالطبع قد لا تحدث هذه الأعراض مطلقا, أو قد يحدث بعضها فقط, وهذا يتبع طبيعة الجسم واستجابته.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.