الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من آلام في المعدة والأمعاء، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ ثلاث سنوات وأنا أعاني من آلام في المعدة والأمعاء، وبعد عدة فحوصات وأخيرا اكتشف الطبيب أني أعاني من كسل أو ضمور المعدة، ووصف لي عدة أدوية، وهذا لمدة سبعة أشهر، وقمت بالابتعاد عن المأكولات التي تسبب لي الآلام، ولم أشف إلى غاية اليوم.
الأدوية التي تناولتها:
1-Cisaprdie
2-Rantidine 150 mg
3-Molutium

فما هو العلاج الأمثل لحالتي؟ وهل هذا المرض يطول؟ وهل يوجد هذا الدواء في مصر HISTAC 150 mg ؟

في انتظار ردكم وتقبلوا مني فائق التقدير والاحترام.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ kamel حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فلم تذكر كيف تم التوصل إلى هذا التشخيص، إن كان بالمنظار أو بالصور الشعاعية، وإن كنت تعاني من أمراض أخرى، فإن هناك ما يسمى ب
Gastroparesis وهو تأخر في تفريغ المعدة، وهو من الحالات التي تحصل عند مرضى السكري أو من يصاب بمرض تصلب الجلد أو بعد عملية جراحية أو بعض الأدوية التي تستخدم لإزالة التقلص، ولفترة طويلة.

تكون الأعراض بشكل الشعور بالانتفاخ في أعلى البطن، والشعور بالغثيان، ونقص السكر عند السكريين، والشعور بالامتلاء في المعدة بعد تناول القليل من الطعام، والإقياء ونقص الوزن.

التشخيص يتم إما بالمنظار أو بالأشعة أو دراسة إفراغ المعدة، والعلاج يكون بتناول وجبات صغيرة مطبوخة جيدا من الأدوية المفيدة الأدوية التي تتناولها، وكذلك Metoclopramide 10mg قبل الطعام، ويعتمد العلاج على السبب، فإن لم يكن هناك سبب فإن الأعراض قد لا تبقى فترة طويلة، إلا أن أهم شيء أن يكون التشخيص صحيحا؛ لأن الألم لأعلى المعدة قد يكون من التهاب المعدة بالجرثومة الحلزونية أو من قرحة المعدة أو الاثني عشري، أو يكون أحيانا من القولون العصبي.

الهستاك 15 الذي تسأل عنه هو نفسه الرانيتيدين الذي تتناوله، فهو من شركة أخرى، وهو موجود في مصر وتصنعه شركة رانباكسي، Ranbaxy .

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً