الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني ارتجاع في الأورطي مع سكر وضغط، وحصى بالمرارة، وتورم في القدم ما علاجه؟

السؤال

أنا مريض بالسكر منذ 25 عاما، أعاني من تضخم بسيط في البطين الأيسر، مع ارتجاع في الأورطي ef 55%، ولدي 3 حصوات بالمرارة، وتغير بسيط في وظائف الكبد، مع ظهور لفيروس سي، ولكن غير نشط، وهناك تغير في وظائف الكلى، يوريا 50 وكرياتنيت 1،25، ولدي التهاب خلوي في الساقين، مقاوم للمضادات الحيوية، ومهنتي تتطلب مني الوقوف لفترات طويلة، الشكوى هي أنني أعاني من تورم القدم، واسمرار الساقين من القدم يتجه إلى أعلى، علما أنني أعاني من ضغط دم، تصعب السيطرة عليه، هل من نصيحة؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فتحي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن أهم شيء في مثل حالتك هو ضبط الضغط، فإن لم يتم التحكم به فإنه قد يسبب تدهور حالة الكلية، وقد يزيد من ضخامة العضلة القلبية، وفي كثير من الأحيان قد يحتاج العلاج إلى اثنين أو ثلاثة، أو أحيانا أربعة أدوية من أدوية الضغط، حتى يتم التحكم بالضغط، ولذا يجب التركيز على الضغط حتى يكون أقل من 13080، وهذا سيمنع -إن شاء الله- من تدهور وظيفة الكلية، وهذا القصور في الكلية له عدة عوامل، منها:

- السكري نفسه.

- ارتفاع الضغط.

- الأدوية.

ولذا يجب أن تتجنب أي أدوية تضعف وظائف الكلية، ومن الأدوية المسكنة للمفاصل، فإن كان هناك آلام في المفاصل فيمكن تناول البنادول، أو براسيتامول.

وأما بالنسبة لتورم القدمين والساقين، واسمرار الساقين فسببه ركود الدم، ويسمى (Statis dermatitis) وهو يحصل عند من يعاني من تورم في الساقين، ودوالي في الساقين، وضعف الدورة الدموية، والعلاج يتطلب علاج السبب.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً