الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو العلاج المناسب لإزالة التكيس على المبايض... الجراحة أم المنظار؟

السؤال

السلام عليكم،،،

أنا عمري 27 سنة، متزوجة منذ ثلاث سنوات، وعندي طفلة عمرها سنتان والحمد لله.

منذ تقريبا 4 أشهر أصابني ألم شديد في الخاصرة اليمنى، وبعد المراجعة تبيّن وجود أكياس على المبيض بحجم 10سنتيمتر، وهذا هو السبب في هذا الألم.

علما بأن الدورة كانت تتأخر 12-14يوما تقريبا، إلا أنه في هذا الشهر فقط جاءت في موعدها.

وفي آخر زيارة للطبيبة بعد أن خضعت للتصوير بالأشعة والتصوير بالرنين المغناطيسي أخبرتني الطبيبة أنه قد تقوم بإجراء عملية فتح بطن لإزالة هذا الكيس.

وقد قررت أن تؤجل القرار 3 أيام لإجراء فحص للدم والبول، وبعدها تقرر إن كنت في حاجة إلى عملية جراحية أو بالمنظار.

أرجو إفادتي بهذا الموضوع بسرعة إذا سمحتم.

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ام غنى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نعم يا عزيزتي إن الكيس الذي يكون بهذا الحجم يجب أن يتم استئصاله سواء عن طريق المنظار أو عن طريق فتح البطن، ويجب عدم تركه حتى لا ينفتح فجأة في داخل البطن ويحدث حالة إسعافية لك.

واختيار الطريقة يتم بناء على طبيعة الكيس وعلى خبرة الطبيب أو الطبيبة, فإن كان الكيس يحتوي على السائل فقط فيمكن إتمام العملية عن طريق المنظار فقط.

أما إن كان الكيس يحتوي على أنسجة بالإضافة إلى السائل أو فقط على أنسجة فهنا من الأفضل اللجوء إلى فتح البطن حتى لا تتسرب المحتويات إلى جوف البطن، وأيضا من أجل الكشف على بقية أعضاء الحوض المجاورة.

إن أكياس المبيض تحدث بكثرة وفي كل الأعمار، والغالبية العظمى منها هي أكياس وظيفية, أي تكون ناتجة عن جراب البويضة, وحتى التي تكون ناتجة عن الأورام فهي في الغالبية العظمى من الحالات تكون أوراما سليمة, أي أنها تشفى تماما ولا تعود بعد الاستئصال.

توكلي على الله ولا داعي للقلق، فعلاج هذه الحالات سهل ومتوافر والحمد لله.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بالشفاء العاجل.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات