الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يمكن أن تحمل المرأة بذكر؟

السؤال

مرحبا دكتورة.

عندي سؤالان -لو سمحت دكتورة-.

السؤال الأول: كيف يمكن أن تحمل المرأة بولد؟

أعرف أن إرادة الله فوق كل شيء, لكني سمعت أن هناك أسلوبا تتخذه المرأة لكي تحمل بولد, أفيديني يا دكتورة، وجزاك الله خيرا.

السؤال الثاني: مني زوجي لونه مائل إلى الاصفرار, وبعدما جامعني خرج مني بعد الجماع ماء إلى اليوم وإفرازاتي سائلة, وتشبه رائحة البيض, فذهب عند دكتور وعمل له فحص بول, وقال له: عندك احتقان في البروستاتا, ورفض أن يعمل له فحصا للمني, وقال الدكتور: المشكلة في البول, رغم أني ما تعبت إلا لما قذف في المهبل, وكنا مسبقا نستخدم واقٍ ذكري, فما العمل؟

آخر دورة لي في 26/9/2011, أريد أن أعرف متى فترة الإباضة عندي؟ وهل يشترط الجماع كل يوم حتى يحصل حمل؟

وشكرا على جهودكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لطيفة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أتفهم رغبتك –يا عزيزتي- بشأن إنجاب مولود ذكر, وأحب أن أقول لك بأن كل الطرق الشائعة حاليا لإنجاب مولود ذكر هي طرق غير مؤكدة, وكلها تعتمد على نظريات بدون دعم بالدراسات العلمية, لذلك فإنني شخصيا لا أنصح بها, بل أعارضها بشدة, فهي تحمل في طياتها نية التحكم في جنس الجنين من قبلنا كبشر, ونحن نعلم بأن الأعمال بالنيات,كما أخبرنا رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم, كما أن بعض هذه الطرق قد يكون ضارا على صحة السيدة؛ لأنها تسبب ضعفا في مناعة خلايا المهبل؛ حيث تغير من حموضة المهبل فتكثر الالتهابات, وتصبح مزمنة, وبالنسبة لك فأنت أصلا تعانين من هذه الالتهابات فلا يجب العمل على زيادتها.

ولا يفوتني أن أذكر بأن هذه الطرق قد تقلل من فرصة الحمل بشكل عام, وتضع عبئا نفسيا على الزوجين خلال اتباعها.

أكثر الطرق اتباعا هي:

- الطريقة الأولى: تركيز العلاقة الزوجية لتحدث في يوم التبويض فقط, والابتعاد عن الأيام الأخرى, وأن يكون الجماع سريعا بدون قضاء فترة طويلة في المداعبات, لأن هنالك نظرية تقول بأن الحيوان المنوي الذي يحوي صبغيات الذكر هو أخف وزنا وأسرع حركة من الحيوان المنوي الذي يحمل صبغيات الأنثى, فإن تم الجماع في يوم التبويض فسيصعد للأعلى بسرعة, ويقوم بتلقيح البويضة أولا.

-الطريقة الثانية: استخدام مادة بيكربونات الصودا من قبل الزوجة كغسول مهبلي قبل الجماع بنصف ساعة, ومنها ما يباع محضرا جاهزا للاستخدام في الصيدليات.

إن يوم التبويض يحسب بطرح 14 يوما من التاريخ المتوقع نزول الدورة فيه إن كانت الدورة منتظمة, فإن كان طول الدورة عندك 28 يوما مثلا, وكنت تتوقعين الدورة في يوم 24-10-2011 فيكون يوم التبويض المتوقع هو يوم 10-10-2011 أما فترة الإخصاب فهي ما بين 7-10-2011 إلى يوم 13-10-2011 ويكفي أن يحدث الجماع خلال تلك الفترة بتواتر كل 36-48 ساعة, وليس بالضرورة أن يكون كل يوم.

بالنسبة لزوجك فيجب عمل زراعة للسائل المنوي وزراعة للبول, وقد يحتاج الأمر إلى تكرار الزراعة خاصة بوجود التهابات متكررة عندك, وبوجود تغير في لون المني, فالالتهاب قد يكون مصدره من الجهاز البولي, أو من غدة البروستاتا؛ ولذلك يجب تحديد مصدر الالتهاب من أجل أعطاء العلاج الأفضل.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر أبو حسام

    هناك عدة نظريات وتفاسير لتحديد جنس الجنين كلها غير صحيحة النظرية الوحيدة التي إقتربت من الصح هي تظرية الدكتور ألأمريكي LANDRUM BREWER CHETTLES 1909/2003 التي نشرها سنة 1971 حيث ذكر أن الحيوان المنوي ألأنثوي أبطأ في الحركة وأدوم حياة
    والحيوان المنوي ألذكري أسرع حركة وأسرع موتا وقد إستنتج أنه إذا كان الجماع يوم نزول البويضة سيكون الحمل بذكر وإذا كان الجماع قبل يوم نزول البويضة سيكون الحمل بأنثى ........

    إستنتاج جيد ولكن الحقيقة والطريقة الصحيحة هي العكس تماما إن الحيوانات المنوية ألأنثوية هي ألأسرع حركة وأسرع موتا ولحيوانات المنوية الذكرية هي أيطأ حركة وأدوم حياة لذا إذا كان الجماع يوم نزول البويضة سيكون الحمل بأنثى وإذا كان الجماع قبل نزول البويضة ب 24س سيكون الحمل بذكر ....

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً