الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الكتاب التي تتحدث عن التغيير والنجاح

السؤال

في ظل ثورة الذات في داخلي, وإصراري على التغيير, أريد كتابا يتحدث عن التغيير والنجاح.

جزاكم لله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الصامد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن الإصرار الذي في داخلك هو أهم عوامل التغيير بعد التوكل على الخالق القدير, ومرحباً في موقعك، ونسأل الله أن يعينك, وأن يسدد لك المسير, وأن يبعد عنك العجز والتقصير.

وأرجو أن تدرك أن أول كتاب ندلك عليه هو: كتاب الله, وأن أول سبب للإصلاح والتغير هو الإيمان بخالقنا, والثقة في نصره وتأييده, ولو أن أمتنا استخدمت هذا المعنى لأحدثت العجائب, كما حصل من سلف الأمة أصحاب العزيمة والهمة, الذين عظموا كتاب الله, فرفع الله ذكرهم, وحشرهم في الخالدين, وكان همُّ أحدهم (أن تسود أمتي, أن تُرَى في القمة، تحمل القرآن).

ولا يخفى على أمثالك أن النجاح يحتاج إلى بذل الأسباب, ثم التوكل على الكريم الوهاب, ومما يساعدك على النجاح والتفوق ما يلي:

1- اللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه.

2- تنظيم الوقت, والاسترشاد بتوجيهات أهل الاختصاص.

3- تحديد الهدف.

4- مصادقة الجادين الحريصين.

5- إعطاء الجسم حظه من الراحة, وحقه من الطعام.

6- تقدير النجاحات المتحققة والفرح بها.

7- شكر الله على توفيقه لتنال بالشكر المزيد.

8- بر الوالدين, وطلب الدعاء منهما, والاهتمام بصلة الرحم.

9- مساعدة المحتاجين.

10- تجنب المعاصي.

أما بالنسبة للمؤلفات التي اهتمت بهذه الأمور فهي كثيرة, ومليئة بتجارب أشخاص وأشخاص, ونحن ننصحك بالاطلاع على ما يلي:

1- علو الهمة – للدكتور محمد بن إسماعيل المقدم

2- دروس نفسيه للنجاح –الدكتور/ أحمد البراء الأميري.

3- لا تحزن وابتسم للحياة -للشيخ/ محمود المصري.

4- مؤلفات وأشرطة – الدكتور/ مريد الكلاب.

5- بعض مؤلفات -الشيخ العريفي.

6- كافة المؤلفات التي اهتمت بتطوير التراث وتحقيق النجاح.

وهذه وصيتي لك: بتقوى الله, ثم بكثرة اللجوء إليه, فإنه الموفق, وعليه التكلان, ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً