الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشاكل الخصية المعلقة، وهل تنصحني باستئصالها؟

السؤال

السلام عليكم.

لدي خصية معلقة وهي اليسرى، وأجريت عملية جراحية لإنزالها وعمري (7) سنوات، ولكن العملية فشلت، وتركها الطبيب في مكانها، فهذه الخصية المعلقة تقع على بعد حوالي (1.5) سم من أصل القضيب.

لا يمر علي يوم منذ عرفت نفسي إلا وأحسست فيها بألم، ولكنه بسيط جداً، بسبب أن الكثير من حركاتي العادية تسبب الإزعاج في المنطقة، لأنها ليست في مكانها الطبيعي، مثل: النوم على البطن، وضم الفخذ الأيسر إلى البطن قليلاً، وغسل العضو وتحريكه بقوة، وغير ذلك، حتى أني كثيراً ما أحس بشيء خفيف بجانب وفوق وخلف عظم الحوض الأيسر، أظنه من جراء الكدمات التي تصيب هذه الخصية.

بماذا تنصحونني؟ وهل يجب علي استئصالها؟ أنا خائف أن يصيبني فيها ورم سرطاني، لأنني قرأت في الانترنت أن احتمال إصابتها بورم سرطاني كبير، فهل هذا صحيح؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد تتعرض الخصية المعلقة للإصابة بورم سرطاني، ولكن النسبة بسيطة وقليلة جداً، وليست كبيرة كما ذكرت، لذا يكون رأي العديد من جراحي المسالك البولية هو تركها، ومتابعة الحالة من خلال عمل تحاليل دم ومتابعة حجم الخصية المعلقة، ولكن في مثل حالتك وطالما كان هناك صعوبة في إنزال الخصية، وكان هناك تليفاً وفشلاً في وظيفة هذه الخصية نتيجة عدم نزولها، وكذلك نتيجة لما تسببه لك من أعراض، وكون هناك احتمالاً - ولو ضعيفاً - من حدوث تحول في الخصية، فأرى من الأفضل العرض على جراح مسالك بولية من أجل الحكم على إمكانية استئصال الخصية، طالما أن الخصية لا تعمل.

ومرحباً بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً