الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحساسية على بشرة الوجه بمجرد التعرض لأشعة الشمس، ما سببها؟

السؤال

أعاني منذ فترة من حساسية على الأنف، والقليل على الخدين وعلى الحاجبين، وذلك بمجرد تعرضي لأشعة الشمس، ذهبت للدكتورة وصرفت لي (بتنوسام) لمدة عشرة أيام، وأكسيد الزنك مرة في اليوم، والكورتزون بعد غسل الوجه، إلا أن كل هذا العلاج لم يفدني.

فهل من علاج غير هذا مفيد؟ وكيف أفرق بين حساسية الوجه والذئبة الحمامية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن التعرض لأشعة الشمس قد يحدث حساسية ضوئية عند أغلب الناس، وهذا يتناسب مع شدة الشمس والفصل المتعرض فيه للشمس، ووقت التعرض، ومع طبيعة المتعرض، ولكن أن يحدث ذلك بشكل مفرط وشديد عند التعرض الخفيف فهذا أمر يحتاج لاستقصاء.

وقد كنا ناقشنا التهاب الجلد الضيائي وتأثير الشمس الحارق في الاستشارة رقم (18594) وأضفنا بعض الإضافات في الاستشارة رقم (298412) وأما التصبغ بسبب الشمس ومتى وكيف يعود وما هو التكيف مع الشمس ففي الاستشارة رقم (297829) بينما ناقشنا الذئبة الحمامية القرصية في الاستشارة رقم (235990) وننصح بالاطلاع عليها للمقارنة، كما ناقشنا الذئبة الحمامية مع التحاليل والتشخيص التفريقي في الاستشارة رقم (260227).

ختاماً: في حالة وجود مرض بسبب الشمس لا تتناسب فيه الأعراض مع التعرض، عندها ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة بالدرجة الأولى، وبعد ذلك إجراء التحاليل والإجراءات الاستقصائية، وذلك لنفي أو إثبات التشخيص.

وبشكل عام فإن تجنب الشمس هو الخطوة الأولى، ويأتي معه استعمال الواقيات الضيائية، وقد يحتاج الأمر لواقيات عن طريق الفم تحت إشراف طبيب، لو تطلب الأمر ذلك.

والله ولي التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً